تصدر فيلم «ترانسفورمرز: ذا لاست نايت» ترشيحات جوائز «راتزي» السنوية لأسوأ الأفلام في قائمة اكتظت بنجوم سبق أن حصلوا على جوائز أوسكار، من بينهم جنيفر لورنس وتوم كروز وميل غجيبسون وراسل كرو. وجوائز «راتزي» أو «التوتة الذهبية» التي بدأت عام 1980 هي المقابل لحفلة الأوسكار. وإذا ما حضر الفائزون بجوائز الأسوأ يمنحون جائزة رخيصة على هيئة توتة مطلية باللون الذهبي في حفلة تقام عشية حفلة الأوسكار في آذار (مارس) المقبل. وحصل أحدث جزء من سلسلة «ترانسفورمرز» على تسعة ترشيحات بينها أسوأ فيلم وأسوأ ممثلين لكثير من فريق عمله المليء بالنجوم، ومن بينهم أنتوني هوبكنز ومارك والبرغ. وعلى رغم النقد السلبي للفيلم، وهو الخامس في السلسلة، فقد حقق 605 ملايين دولار في شبابيك التذاكر حول العالم في 2017. ووصف جون ويلسون مؤسس «راتزي» فيلم «فيفتي شيدز داركر» المأخوذ عن رواية حققت أعلى مبيعات بأنه «يدعو إلى النعاس أكثر من الإثارة»، فيما رشح فيلم «بايووتش» المأخوذ عن المسلسل الكلاسيكي للقب أسوأ الأفلام أيضاً. وبرز النجم جوني ديب، الذي يترشح دائماً للجائزة، لما وصفه ويلسون بأنه «دوره المعتاد البالي كسكّير» في «بيراتس أوف ذا كاريبيان: ديد مين تيل نو تايلز»، وهو الجزء الخامس في سلسلة الأفلام الشهيرة في موسم اتسم في هوليوود بأفلام متسلسلة وإعادة لأعمال سابقة. كما شعر البعض بأن لورنس والمخرج دارين أرونوفسكي يستحقان الدخول في ترشيحات «راتزي» عن فيلم «ماذر» الذي وصفه بعض النقاد بأنه عمل عبقري فيما قال آخرون إنه مثير للضحك. وحصل الفيلم على تقييم جماهيري نادر بحرف «أف» الذي يعني أن هذا الفيلم لم يكن من المفترض أن يصنع من الأساس ولم يحصل في شبابيك التذاكر عالمياً إلا على 45 مليون دولار. وحصل كروز وكرو على ترشيح في قائمة أسوأ ممثلين عن فيلم «ذا مامّي»، في حين حصل غيبسون على ترشيح عن دوره في فيلم «داديز هوم 2». ويتم التصويت على المرشحين والفائزين في «راتزي» عبر الإنترنت من نحو ألف عضو من 24 دولة يدفعون 40 دولاراً كرسوم للعضوية. وتقرر إعلان الفائزين في الثالث من آذار (مارس) المقبل.
مشاركة :