رفض القصر الرئاسي في سول انتقادات، اليوم الثلاثاء، بأن الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام الشهر القادم ستكون “أولمبياد بيونجيانج” قائلا إن الحدث الرياضي سيساهم في نزع فتيل التوتر حول برامج تسلح كوريا الشمالية. وينتقد بعض ساسة المعارضة والمجتمع المحافظ في كوريا الجنوبية مشاركة كوريا الشمالية في الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام في مدينة بيونجتشانج الكورية الجنوبية ويصفونها “بأولمبياد بيونجيانج”. وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية بارك سو هيون في مؤتمر صحفي “قبل شهر واحد كانت شبه الجزيرة الكورية تعاني من توتر شديد..لكن جهود الإدارة لمعالجة الأزمة من خلال الحوار أدت إلى مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد”. وأضاف “لا نفهم السبب في إطلاق الوصف القديم ’أولمبياد بيونجيانج’ على أولمبياد بيوتجتشانج التي ستكون ’أولمبياد سلام’”. وبعد أزمة استمرت شهورا بسبب التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وافقت الكوريتان خلال أول محادثات رسمية بينهما منذ نحو عامين تقريبا على أن تساعد كوريا الجنوبية في ترتيب مشاركة كوريا الشمالية في الألعاب. لكن بعض الخطط المعينة ومنها الاشتراك بفريق نسائي مشترك في مسابقة هوكي الجليد والسير سويا تحت علم واحد أثار الجدال حيث يشعر أصحاب التيار المحافظ والكوريون الجنوبيون الشبان بالاستياء من أن يخطف الزعيم الكوري الشمالي الأضواء ونظمت مجموعات صغيرة من المتظاهرين في كوريا الجنوبية احتجاجا عند محطة القطارات الرئيسية في سول يوم الإثنين والتي وصل إليها وفد كوريا الشمالية. وحمل المتظاهرون لافتات كتب على إحداها: “نعارض أولمبياد بيونجيانج لكيم جونج أون”. وقال المتحدث الرئاسي “عندما وصل الرياضيون الكوريون الشماليون والمشجعون ومسؤولون على مستوى عال لحضور الألعاب الآسيوية في عام 2014 لم يصفها أحد ’بألعاب بيونجيانج الآسيوية’”. وأضاف “نحن على ثقة بأن الأولمبياد ستكون انطلاقة نحو تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية ولشمال شرق أسيا والعالم”.
مشاركة :