أنه تم إلغاء عشرين رحلة دولية من مطار الجزائر وكل الرحلات الدولية من مطار قسنطينة بالإضافة إلى عدة رحلات داخلية. ويطالب المضربون بإعادة "جدول" الزيادات في الأجور الذي جمد منذ شباط / فبراير 2017 من قبل الإدارة السابقة بسبب المشاكل المالية التي يواجهها المتعامل العمومي الجوي الوحيد في الجزائر. وفي هذا الإطار قال الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية بخوش علاش في تصريحات إعلامية ان الشركة تتخبط في مشاكل مالية لا تسمح برفع الأجور في الوقت الراهن. وخلق إضراب موظفو الجوية الجزائرية فوضى كبيرة في مختلف المطارات الجزائرية والدولية وعبر المسافرون عن تذمرهم من هذه الإجراءات "التعسفية" لعمال الشركة العمومية، خاصة وأن شركة الطيران الجزائرية تعرف منذ سنوات بمثل هذه التصرفات بالإضافة إلى عيوب أخرى كالتأخيرات المتسمرة في الإقلاع وضعف الخدمات وغلاء سعر التذاكر ما يجعل الخطوط الجوية الجزائرية لا ترق لمستوى شركات الطيران الدولية. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بث المسافرون بعض الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر المعاناة التي واجهها المسافرين في مختلف المطارات المحلية والوطنية خاصة وأن إدارة الشركة لم تتخذ الإجراءات الإلزامية تجاه المسافرين في مثل هذه الحالات، كتوفير معلومات حول الرحلات وتحمل أعباء الإقامة في الفنادق ومصاريف التنقل إلى المطار وتعويض نسبة من مبلغ التذكرة كما ينص عليه قانون الطيران الدولي. هذا وكان وزير النقل والاشغال العمومية الجزائري عبد الغني زعلان قد أكد في وقت سابق ان الوضعية المالية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية ليست صعبة وان إدارة الشركة بصدد إعداد مخطط لتحسين وضع الشركة أكثر.
مشاركة :