كشفت دراسة دولية أجراها عدد من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية في جامعة "باريس"، أن النشاط الإنسان هو السبب وراء انتقال البكتيريا من دولة إلى أخرى.وأوضحت الدراسة التي نشرت في جريدة مركز الدراسات الصحية الفرنسية، أنه خلال المائه عام الأخيرة تنقلت البكتريا والطحالب الصغيرة من خلال مياه البحار والمحيطات في كل من الصين و استراليا وفرنسا وبريطانيا وأسبانيا، مشيرة إلى تلوث المياه الذي يتم عن طريق السياحة والرحلات البحرية، حيث يقذف بالفضلات في البحار مما يؤثر على صحة الإنسان الذي يتناول أسماك هذه البحار، كما تلعب مخلفات الزراعة في زيادة هذه البكتيريا لتلوث البيئة دون مراعاة آثارها السيئة على البيئة وصحة الإنسان.