قال متحدث باسم المتمردين في جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، إنهم لن يطلقوا سراح طيارين كينيين يحتجزونهما إلا بعد دفع تعويض لأسرة امرأة لقيت حتفها إثر سقوط طائرتهما. وذكر لام بول جابرييل نائب المتحدث باسم المتمردين أن الطائرة سقطت في بلدة أكوبو بمنطقة أعالي النيل قبل أسبوعين. وأضاف “عندما سقطت الطائرة أزهقت روحا، هناك سيدة قتلت كما نفقت بعض الحيوانات، أقارب السيدة وأصحاب الأبقار يشتكون ويريدون تعويضا”. وتابع إن على زعماء كينيا “توجيه خطاب رسمي للدكتور ريك مشار وسيصلنا منه أمر ثم سنطلق سراحهما”. ومشار هو نائب سابق لرئيس جنوب السودان وهو أيضا رئيس أكبر فصيل للمتمردين لكنه رهن الإقامة الجبرية في المنزل في جنوب أفريقيا منذ 2016. وأكد المتحدث العسكري باسم جيش جنوب السودان احتجاز الطيارين. وقال البريجادير لول رواي كوانج “أصيبت الطائرة بمشكلة فنية. سقطت وقتلت شخصا على الأرض”. وأضاف “يطلب الحاكم الذي عينه الجيش الشعبي لتحرير السودان – في المعارضة فدية 200 ألف دولار وهو ما يفوق الفدية المعتادة لأي قتيل”. وقالت وزارة الخارجية الكينية إنه لا يمكنها التعليق. ويعاني جنوب السودان ويلات الحرب الأهلية منذ عام 2013. وتسبب الصراع في تشريد ثلث السكان وتوقف معظم إنتاج النفط في البلاد والإضرار بالاقتصاد.
مشاركة :