روى الشاب أحمد المحيميد “بطل نهر يارا”، تفاصيل إنقاذه مواطناً أسترالياً كاد أن يغرق في النهر، واستغاث بالسياح الذين كانوا يجلسون على ضفافه، فهرع “المحيميد” ورمى نفسه مخاطراً بحياته فأنقذه. الواقعة التي احتفى بها الإعلام الأسترالي، وأبرز لها التقارير المتلفزة مطلقاً على “المحيميد” لقب “بطل نهر يارا”، أشادة بدور مبتعث جامعة القصيم الذي يدرس اللغة والاقتصاد هناك؛ حيث أكد “المحيميد” أن ما دعاه لهذا التصرف والمخاطرة رغم خطورة السباحة في هذا النهر وعدم نظافة مياهه، ووجود أسماك مفترسة، هو دينه الإسلامي وتقاليده السعودية التي نشأ عليها. ووفقا لـ”سبق” قال “المحيميد” : “كنت أجلس مع أصحابي في إحدى الحدائق بمنطقة الدوكلاندز بمدينة ملبورن، وفجأة سمعنا صراخ مستغيث يستنجد بعد سقوطه بالنهر، ورغم وجود مواطنين أستراليين لم يتحرك أحد، وفجأة هرعت صوبه ورميت محفظتي وأغراضي الشخصية وقفزت بالنهر وحاولت إنقاذه”. وأضاف: “قمت بمحاولة سحبه، لكن لضخامة جسده وكبر سنه لم أستطِع، كذلك بسبب شربه كميات كبيرة من الماء؛ لكن بقدرة الله استطعت سحبه وسقطت مغشياً علي، وقاموا بنقلي للمستشفى، حيث تعرضت لإجهاد بسيط، وغادرت المستشفى بعد الكشف علي، وأموري الصحية جيدة”. واختتم: “أشكر جميع من تفاعل معي بالاتصال، وكذلك أشكر مدير الجامعة والزملاء، وأشكر الإعلام السعودي الذي نقل ما حدث مشيداً بعمل أحد أبناء بلده، وكذلك أشكر السفارة السعودية والإعلام الأسترالي”.