أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، أن توجيهات خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني، تأتي امتدادًا لدعم المملكة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهه الأعباء الاقتصادية ومعاناته من جرائم الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات وموارد الدولة والسيطرة على المؤسسات الحكومية والتلاعب في صرف العملات، مما أدى إلى تدهور صرف الريال اليمني وتحمل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك . وقال سفير المملكة بالأردن في تصريح صحفي: "إن المملكة العربية السعودية مستمرة في دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، والسعي لخفض تكاليف النقل من خلال تهيئة البنية التحتية بمبلغ يقارب الـ 40 مليون دولار، إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ من خلال تركيب أربع رافعات تقدر كلفتها من 30 إلى 40 مليون دولار، والسماح بدخول أربع رافعات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة، وإيجاد جسر جوي من دول التحالف لمأرب، واستخدام ميناء جازان لاستيراد البضائع التجارية والمواد الإنسانية ". وأبرز سفير المملكة بالأردن حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق اقتصادياً وإنسانيًا وسياسيًا، وأيضاً عسكرياً بالاشتراك مع قوات التحالف لإجبار الميلشيات التخريبية المدعومة من النظام الإيراني على التراجع عن عدوانها الإجرامي على الشعب اليمني . ووصف السفير بعض الأصوات الشاذة التي بدأت تظهر ببعض وسائل الإعلام المدعومة من إيران بأنها أصوات لم نعرف عنها في يوم أنها خدمت المصالح العربية، وأن وجود هذه الأصوات في الجانب المعادي للمملكة دليلاً على سلامة موقف المملكة ودول التحالف . ولفت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن النظر إلى أن المملكة تعرضت لأكثر من 90 صاروخاً باليستياً أطلقتها ميليشيا الحوثي، محملاً تلك الميليشيا مسؤولية الدمار في اليمن . وأشاد في الختام بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، المساند بالجهد العسكري والسياسي والإنساني لموقف المملكة العربية السعودية في الأزمة اليمنية.
مشاركة :