عقدت أمانة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع بنادي الطائف الأدبي الثقافي الاجتماع الثاني في دورتها لاستعراض الدواوين الشعرية وعددها ثلاثة وثلاثون ديوانًا من مختلف الدول العربية. واستبعدت الأمانة أربعة دواوين لعدم توافقها مع شروط الجائزة، كما تم اختيار لجنة تحكيم الديوان الشعري ولجنة تحكيم البحوث. جاء ذلك بحضور أمين الجائزة الدكتور سعيد بن مصلح السريحي، وجميع أعضاء أمانتها، وهم حسين بافقيه والدكتورة أميرة كشغري، وأحمد البوق، وأحمد الهلالي، وقليل الثبيتي مقرر الجائزة وسكرتير الجائزة الأستاذ أمين العصري. وتم تخصيص هذا الاجتماع بعد انتهاء فترة استقبال المشاركات الشعرية (الدواوين) للوقوف على ما وصل إلى سكرتارية الجائزة من مشاركات وللبدء في عمل الخطوات التالية لاستقبال الديوان الشعري. وأشاد رئيس مجلس إدارة النادي عطا الله بن مسفر بالدور الذي تضطلع به أمانة الجائزة وما تبذله من جهود لإبراز قيمة الجائزة وأهميتها وذلك من خلال حجم المشاركات التي وصلت إلى النادي مقارنة بالدورة السابقة. ومن جهة أخرى أوضح الجعيد أن النادي ما زال يستقبل البحوث الخاصة بالجائزة، والتي سبق تحديدها في موضوع (الأسطورة في شعر محمد الثبيتي)، وأن الباب ما زال مفتوحًا للمشاركة حتى نهاية شهر محرم من العام القادم 1436للهجرة. وأكد الجعيد تقدم عدد من اللاجئين السوريين بالمخيمات في تركيا وبعض الدول العربية بمشاركات شعرية للجائزة، حيث وجدت بعض العقبات في عملية إرسال مشاركاتهم، وكذلك وردت إلى النادي بعض المشاركات من داخل المدن والمحافظات السورية التي واجهتها صعوبة إرسال الدواوين المطلوبة للمشاركة. واستثنت أمانة الجائزة مثل هذه الحالات واكتفت بقبول دواوينهم الإلكترونية عن طريق البريد الإلكتروني للنادي وسيقوم النادي بطباعة المشاركات وإرسالها للجنة التحكيم، كما تم اقتراح موعد للاجتماع القادم، وذلك بعد انتهاء فترة استقبال المشاركات البحثية في نهاية شهر محرم 1436هـ . رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أدبي الطائف» يستقبل مشاركات من لاجئين سوريين في جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع