هل الزلازل كلها محض شر ولماذا تحدث بين الحين والآخر؟ «تعرَّف على الإجابة»

  • 1/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – فريق التحرير استعرض الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، عدداً من المعلومات المهمة والمفيدة عن ظاهرة “الزلازل”، مؤكداً أنه رغم الآثار السلبية الخطرة التي تنتج عن بعض الزلازل، إلا أنه لا يمكن القول بأن كلها شرٌّ محضٌّ، حيث أشار إلى بعض الفوائد التي جعلها الله تعالى في تلك الظاهرة، والتي تحتاجها الأرض لبقاء الحياة عليها. وتساءل “المسند”، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بـ” تويتر” قائلاً هل الزلزال شر محض؟ ثم أتبع الجواب قائلاً “والله أعلم وأحكم.. لولا الزلازل لانفجرت القشرة الأرضية وتهشمت!!”. وأوضح “المسند” أن “الزلزال صمام يحرر الطاقة المتجمعة والمختزنة في القشرة الأرضية، بدفعات يُقدرها الخالق ـ عز وجل ـ كتنفيس لحالات الحراك الباطني للقشرة الأرضية”. ووضع المسند صورة “لقدر” محكم بإغلاق وعلق على الصور قائلاً (تخيل.. القدر الكاتم لو قمت بسد الملف ماذا يحصل؟) وبيَّن أنه في حالة الزلازل العنيفة 7 درجات فأعلى فقد يعقبها زلازل في مناطق محيطة أصغر منها، إذ يقوم الزلزال القوي بتحفيز بعض الصدوع القريبة للتحرك فتتفاعل مع الزلزال الأم ولله في خلقه شؤون. وطرح “المسند” سؤالاً آخر عن درجات وقوة الزلازل، إذ تساءل قائلاً: “هل ممكن أن يقع زلزال بقوة 10 درجات؟”، فأجاب “من فضل الله ورحمته بعبادة لا يمكن أن يحدث زلزال بقدر 10 درجات!”، موضحاً أن السبب في ذلك، أنه لا يوجد صدع (كسر في الصخور) بطول يمكن أن ينتج زلزالاً بهذا القدر، والصخور لا تتحمل الحفاظ على الطاقة لدرجة أن تنتج زلزالاً بهذه القوة، بل تتكسر وتتهشم قبل ذلك.

مشاركة :