شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، في تشييع جثمان موسى أوزلكان، أول جندي تركي يقتل خلال عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها أنقرة مؤخرا في منطقة عفرين السورية. وقال أردوغان خلال وقائع التشييع: "تركيا لن تلتفت إلى أقاويل ومواقف بعض الدول.. فصاحب القرار في هذا الشأن هو الشعب التركي، ولن نسمح لحفنة من الإرهابيين بالتمركز على حدودنا." وأضاف: "العمليات التي تقوم بها القوات التركية إلى جانب عناصر الجيش السوري الحر، ليست ضد قومية معينة، وإنما هي ضد المنظمات الإرهابية". وكانت هيئة الأركان التركية قد قالت في وقت سابق، في بيان إن عملية "غصن الزيتون" تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم "داعش" في عفرين شمالي سوريا. كما أكدت الحكومة التركية أن العملية العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة التركية في عفرين السورية تنسجم مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. من جانبها، أفادت وحدات حماية الشعب الكردية بأن الجيش التركي يسعى من خلال القصف الجوي إلى إخلاء عفرين وإجبار المدنيين على النزوح، ومن ثم حشد مرتزقته في المنطقة. كما أدان المجلس الوطني الكردي في سوريا التدخل العسكري التركي في عفرين، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته في وضع حدّ للتصعيد الحاصل ونزع فتيل الأزمة وحماية المناطق الكردية. المصدر: وكالات