كشفت ندوة قانون التأمين الصحى الجديد تحت عنوان "ماله وما عليه" التى نظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور، عن العديد من المشكلات التى تواجه المواطنين ومنها عدم تواجد الأشعة داخل اللجنة الطبية العامة وكذلك عدم التشخيص الجيد عند إعطاء الإجازات المرضية.واشتكى الحضور من عدم التواصل بين فروع التأمين الصحي لمعرفة الإمكانيات والأجهزة المتاحة بحيث يتم إرسال المرضى لفروع أخرى لإجراء فحص أو إشاعة ثم يكتشف بعد وصوله أنها لا تعمل فى هذا الفرع أو غير موجودة، والتشدد فى إجراءات الكشف الطبى وعدم التسهيل على المرضي كما أن هناك بعض الأطباء يطالبون المرضي بإجراء الكشف لديهم فى العيادات الخارجية وذلك لتقديم الخدمة الطبية لهم فى التأمين الصحى.كما طالب الحاضرون بزيادة عدد الفروع التابعة للتأمين الصحي للتيسير والتسهيل على المواطنين وزيادة عدد الأطباء والعاملين فى التأمين الصحي وذلك لعدم حدوث فتور بسبب كثرة الحالات التى تعرض على الطبيب الواحد مما يسبب الاستهانة بالفحص والتشخيص السيئ للمرضي، وطالبوا أيضا بإعادة تفعيل خدمة مندوب التأمين فى المصالح الحكومية أو فتح مكاتب تابعة للتأمين الصحى فى المصالح الحكومية المختلفة.وأكدت الدكتوره إيناس جويلى مدير عام التأمين الصحى بدمنهور، أن التعليم والصحة هما الركيزة الأساسية لأى مجتمع ومن هنا بدأ الاهتمام بتعديل قانون التأمين الصحى ووضع قانون سمي (قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل)، مشيرة إلى أن التأمين الصحي يقوم بتغطية 60% من المواطنين الآن ويسعى جاهدًا لشمول المجتمع ككل وإدخال فئات جديدة من المواطنين من بينهم الخريجون والعمال والفلاحون والسائقون والصيادون وربة المنزل وذلك لضمان تقديم العلاج لهم عند الإصابة بالأمراض.وأضافت بأن تطبيق التأمين الصحي الشامل من 2018 تدريجيًا حتى 2032 وتعتبر بورسعيد أولى المحافظات التي سيطبق بها قانون التأمين الصحى كما أنه يغطى جميع الأمراض وأن التامين الصحي لا يغير التركيبة الدوائية للدواء المقدم فى التأمين الصحي وتوجد رقابة شديدة ودائمة من وزارة الصحة وأن الدواء المصري يتمع بجودة عالية وثقة إقليمية بدليل تصديره إلى الدول العربية والإفريقية.وكانت الندوة فى في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بمحور الصحة والوقوف على مشكلات المواطنين والعمل على تذليل المعوقات ولتوضيح مزايا وأهداف القانون وأيضا للوقوف على السلبيات، وذلك بمشاركة الدكتورة إيناس جويلى مدير عام التأمين الصحي بدمنهور.
مشاركة :