(ديالى) العراق/ حسين الأمير/ الأناضول تظاهر المئات من أصحاب مزارع الدواجن في محافظة ديالى شرقي البلاد، الثلاثاء، احتجاجا على قرار الحكومة الاتحادية، حظر تسويق جميع منتجات مزارع الدواجن في المحافظة إلى بقية مناطق البلاد، إثر تسجيل إصابات بمرض أنفلونزا الطيور. وقررت الحكومة الاتحادية الشهر الماضي، حظر جميع منتجات دواجن مزارع محافظة ديالى، بعد إعدام مئات آلاف من الطيور الداجنة، نتيجة إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور. واحتشد أصحاب مزارع الدواجن أمام مبنى مجلس محافظة ديالى بمدينة بعقوبة (عاصمة المحافظة)، وطالبوا الحكومة الاتحادية بإلغاء قرار الحظر. وقال أيوب الفارس، وهو صاحب مزرعة دواجن، إن قرارات عشوائية تصدر من الحكومة الاتحادية، لا تستند إلى معطيات واقعية على الأرض". وبين الفارس في تصريح للأناضول، أن "هناك إصابة بمرض انفلونزا الطيور ببعض المزارع وفي مناطق محددة، وقد تم تشخصيها وأعدمت جميع الطيور". وطالب المزارعون المتضررون في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وزارة الزراعة، بإجراء كشف ميداني لجميع المزارع والتأكد من خلوها من المرض، كي يتم رفع الحظر عنها. وأعلنت وزارة الزراعة العراقية، السبت، الماضي إعدام نحو 218 ألف طائر بمزارع للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد، من بينها محافظة ديالى ومركزها بعقوبة على بعد 60 كلم شرق بغداد. وفي الثامن من يناير/كانون ثاني الجاري، أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (حكومية دولية) أن بغداد أبلغت عن رصد تفشٍّ للسلالة (إتش 5 إن 8) الشديدة العدوى، من فيروس انفلونزا الطيور، في ديالى. وأوضحت المنظمة، ومقرها باريس، نقلًا عن وزارة الزراعة العراقية، أن الفيروس اكتُشف يوم 27 ديسمبر/ كانون أول في مزرعة تضم 43 ألف طائر، وأدى إلى نفوق 7250 منها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.