بمؤتمر إطلاق "شراكة دولية ضد الأفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيميائية"، المنعقد، اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس. وقال تيلرسون إن روسيا ستتحمّل مسؤولية جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف، أمس الاثنين، الغوطة الشرقية السورية، وغيرهم من السوريين ضحايا الهجمات الكيميائية. وتابع أن "نحو 20 مدنيا، معظمهم من الأطفال، كانوا على ما يبدو، أمس، ضحايا هجوم باستخدام (غاز) الكلور. وأمس الاثنين، قالت مصادر في منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن قوات النظام قصفت منطقة مدنية في دوما بالغوطة الشرقية بغاز الكلور، ما أسفر عن إصابة 21 مدنيا بينهم أطفال. ووفق تيلرسون، فإن "الهجمات الأخيرة تثير مخاوف جدية تتعلق بمواصلة بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه". وتابع: "بغض النظر عن المسؤولين عن هذه الهجمات، فإن روسيا تتحمّل، في نهاية المطاف، مسؤولية ضحايا الغوطة الشرقية، والأعداد التي لا تحصى من السوريين ضحايا الهجمات الكيميائية، منذ انضمام روسيا إلى الصراع السوري". كما انتقد تيلرسون موسكو لعرقلتها تجديد مجلس الأمن الدولي لولاية المحققين الدوليين حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. واعتبر أنه "يتعين على روسيا أن تتوقف - على الأقل- عن استخدام الفيتو (حق النقض) أو الامتناع عن أي تصويت مستقبلي يخص هذه المسألة". ويعقد مؤتمر إطلاق "شراكة دولية ضد الأفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيميائية"، على مستوى وزراء الخارجية، برعاية وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :