البيئة: توقعات بتعافي طبقة الأوزون بحلول منتصف القرن

  • 1/24/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عزت لويس، رئيس الإدارة المركزية لوحدة الأوزون بوزارة البيئة، أن المشروع الأول نحو التكنولوجيات غير المستنفدة للأوزون، فى قطاع "رغاوي البولي يوريثان"، لدى المستخدمين الصغار "VSU" ، ومشروع الإستراتيجية الوطنية لوقف استخدام المواد "الهيدروفلوروكربونية"، "HCFC’s"، يهدف إلى تنفيذ مشروع تجريبى لتصميم وتصنيع ماكينات حقن وتعبئة ذات أحجام صغيرة سهلة الحمل موفرة للطاقة كبديل عن الخلط اليدوى أو الخلط باستخدام ماكينات كبيرة الحجم مرتفعة التكلفة، بحيث تكون منخفضة التكاليف وسهلة الاستخدام فى الشركات الصناعية وفى الورش التى تستهلك كميات صغيرة من مواد البولى يوريثان فوم "الرغاوي الاسفنجية" ومواد العزل الحرارى.وأشار "لويس" خلال اللقاء الذى عقده الدكتور خالد فهمى عقب توقيعه مساء اليوم وثائق عدد من المشروعات تتمثل فى مشروع عرض الخيارات منخفضة التكلفة للتحول نحو التكنولوجيات غير المستنفدة للأوزون فى قطاع رغاوي البولي يوريثان ومشروع الإستراتيجية الوطنية لوقف استخدام المواد الهيدروفلوروكربونية "HCFC’s" أن المشروع الثاني يهدف إلى استكمال توفيق اوضاع الشركات الصناعية المصرية العاملة فى قطاع صناعة منتجات الفوم ومواد العزل الحرارى.وذلك بهدف خفض الاستهلاك السنوى من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية "HCFC’s" المستنفدة لطبقة الأوزون بنسبة 67.5 % بحلول يناير عام 2025 ، والتحول ٳلى استخدام بدائل صديقة للبيئة ورفيقة بالمناخ، ويستفيد من هذه المنحة 6 شركات وطنية من كبار مستخدمي مواد الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC’s "شركة كريازي – شركة الكتروستار – شركة كيماويات البناء الحديث – شركة مودرن – شركة انسيوتك – شركة كيما فوم" بالإضافة الى 28 شركة من متوسطي وصغار مستخدمي مواد الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC’s.وأكد أن هذه المشروعات تهدف إلى بناء قدرات الصناعة الوطنية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية وتمكين الشركات الصناعية من التوافق مع هذه المستجدات المصاحبة لاستخدام البدائل الرفيقة بالمناخ والصديقة للبيئة. وتشير الدراسات العلمية إلى تعافي طبقة الأوزون بحلول منتصف هذا القرن، كنتيجة لجهود جميع الدول الأطراف فى بروتوكول مونتريال وتعديلاته المختلفة كما أن التعديل الاخير لبروتوكول مونتريال والمعروف باسم تعديل كيجالي سوف يسهم فى خفض ما يزيد على 105 ملايين طن مكافئ لغاز ثاني اكسيد الكربون مما يعود بالنفع علي المناخ، وخفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100.جاء ذلك بحضور محمد شهاب عبد الوهاب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير هاني سليم ممثل وزارة الخارجية، وراندا ابو الحسن مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر، والدكتور عزت لويس رئيس وحدة الاوزون وذلك بالمركز البيئي الثقافي التعليمي في بيت القاهرة.

مشاركة :