قالت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء إن لديها رادعا نوويا "قويا وفعالا" لإحباط أي هجوم، واتهمت واشنطن بنشر عتاد عسكري قربها تحت ذريعة تأمين دورة الألعاب الأوليمبية في بيونغ تشانغ. وقال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف، هان تاي سونغ: "هذا عمل خطير لإفساد المناخ الإيجابي الحالي للعلاقات بين الكوريتين.. مما قد يقود مجددا إلى مرحلة خطيرة من المواجهة". وأضاف الدبلوماسي الكوري الشمالي أثناء كلمة ألقاها في مؤتمر بشأن نزع السلاح النووي ترعاه الأمم المتحدة أن التجارب النووية في العام الماضي سمحت لبلاده "باستكمال قوة نووية وطنية" بطريقة شفافة. وتابع قائلا: "أفخر بالقول إن القوة النووية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قادرة على إحباط ومواجهة أي تهديدات نووية من الولايات المتحدة.. فهي تشكل رادعا قويا يمنع الولايات المتحدة من بدء مغامرة حرب... لذا فإننا حصلنا في النهاية على رادع حربي قوي وفعال". بدوره قال روبرت وود، سفير الولايات المتحدة، المعني بنزع السلاح النووي خلال المؤتمر المنعقد في جنيف: "الولايات المتحدة لن تعترف بكوريا الشمالية كدولة مسلحة ونووية".. "إذا رغب الشمال في أن يعود ويحظى برضا المجتمع الدولي، فهو يعرف ما يتعين عليها فعله، عليه أن يتخذ خطوات صوب إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي". وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، قد صرح الاثنين بأن تحسن العلاقات بين الكوريتين قبيل دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي ستقام في الشهر المقبل يتيح "فرصة ثمينة" أمام واشنطن وبيونغ يانغ لمناقشة برامج أسلحة كوريا الشمالية. المصدر: "فرانس برس"
مشاركة :