"ندعم، ومن القلب، تركيا، التي تشكل أمل المقهورين ضد حملات القوى الخارجية، وكلنا ثقة في أن العملية ستجهض الألاعيب التي تحاك ضد المنطقة". وأضاف البيان أن عملية غصن الزيتون التي انطلقت في 20 يناير / كانون الثاني الجاري، ضد "أوكار التنظيمات الإرهابية التي تتلقى دعما خارجيا في منطقة عفرين، وتشكل تهديدا على تركيا، حق من حقوق تركيا تكفله الاتفاقيات والمواثيق الدولية". وشدد على أن العملية تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على حق الدول في الدفاع عن النفس، معربا عن أمل الجمعية بتحقيق "الجيش المظفّر" (الجيش التركي) النصر على الإرهاب. كما عبّر البيان عن أمله وضع حد للأزمات التي يشهدها العالم الإسلامي، وبناء أواصر الأخوة بين شعوبه، وإنشاء آليات خاصة لحل النزاعات بين المسلمين. وتتواصل لليوم الرابع على التوالي العملية التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة إرهابيي تنظيمي "ب ي د" و"داعش" في عفرين. وشدد الجيش على أن ضرباته تستهدف المواقع العسكرية للتنظيمين، مع الحرص على عدم إلحاق أضرار بالمدنيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.