تركي بن سعود: تخصيص 500 مليون ريال سنويا لدعم بحوث الابتكارية

  • 1/24/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن برنامج بادر دعمت ومستمرة في دعم أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة لمواكبة لبرنامج التحول الوطني 2020 م، مشيرا سموه إلى الاهتمام بدعم دعم بالبحث العلمي في المملكة حيث خصص لبحوث الابتكارية 500 مليون ريال سنويا لدعم انشاء الشركات المبنية على الابتكارات التقنية في الجامعات. وقال سموه في تصريح له عقب افتتاحها فعاليات أطلق مشروعك مساء اليوم الثلاثاء في مركز الملك عبدالله للأبحاث والدراسات البترولية فعاليات مبادرة "أطلق مشروعك" ، بحضور الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر نواف الصحاف، والرئيس التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب محمد عسيري، وتستمر فعاليات المبادرة لمدة 3 أيام لتنفيذ العديد من ورش العمل وجلسات ريادة الأعمال، ومنصات الإثراء أن نعمل على هذا المشروع إن شاء الله بالتعاون مع الجامعات في المملكة، وسوف نرى عدد من الجامعات تساهم بشكل كبير في إنتاج الشركات التقنية التي تدعم الاقتصاد المعرفي في المملكة. ونوه سموه بالمعرض المصاحب للفعالية الذي حوى 80 ركن خاصة بالمشاريع السعودية الناشئة والمتوسطة، وقال: انطباع جميل جداً أن نرى الإبداع على أرض المملكة العربية السعودية ومتأكد ان الأعوام القادمة سنشاهد ضعف هذا الرقم وتكاتف جهود الجميع من قبل هيئة المنشئات الصغيرة والمتوسطة وسابك يدعمون في هذا المجال كذلك نحن في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستساهم بما هي واجب عليها، وشدد سموه على ان القطاع الخاص ومساهمته في هذه المناسبة ونتمنى أن نشاهد المزيد من هذه المبادرات والعمل بشكل أكبر مستقبلا. وبدأت فعاليات جلسات مبادرة "أطلق مشروعك" بجلسة المرأة وقيادة التغيير في عالم الأعمال بمشاركة رئيسة مجلس إدارة شركة نيارة ورئيسة مجلس إدارة جمعية الغد للشباب الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود التي أكدت أن تميز رواد الأعمال وثقتهم أكثر ما يمكن أن يعكس النجاحات، مشيرة إلى أهمية الرغبة الجادة في تحقيق الفارق في ريادة الأعمال. واستعرضت الأميرة نوف تجربتها في ريادة الأعمال لتحفيز الشابات الراغبات في الالتحاق بهذا المجال حيث أكدت أنها كانت تنوي التخصص في علم النفس، ولم يخطر ببالها العمل التجاري، قبل أن تطرح بعض زميلاتها في اجتماع إمكان إنشاء شركة تقدم الخدمات التنظيم للمناسبات، مؤكدة: "بدافع عشق الوطن قبلت رغم كوني لم أمارس هذا الأمر من قبل، إلا أن والداي غرسا في المسؤولية منذ وقت مبكر". وخلال الجلسة قسمت الدكتورة ريم الفريان المنشآت في دعم المرأة إلى 3 أنواع، أهمها المنشأة الداعمة، وهي التي توفر إمكاناتها لرائدات الأعمال ودعمهن بما تستطيع، فيما وصفت النوع الثاني بالمنشآت المتقمصة للدعم، وهي التي لا تتجاوز الوعود، وإظهار المساندة، في الوقت الذي تبطن فيه نيتها للنأي بنفسها عن أي مجهود يمكن أن يخدم المرأة، ووصفت النوع الأخير من المنشآت بأنها غير داعمة ويظهر ذلك من عدم استقبالها لأي امرأة في مجال ريادة الأعمال. وأشارت إلى أهمية حضور القيادات النسائية في قطاع الأعمال، لافتة إلى أن السيدات اللاتي ظهرن في الجيل الأول كان لديهن تحديات أكبر من التحديات التي تعيشها سيدات اليوم، معللة ذلك بالفوارق التقنية، والابتكارات الإبداعية التي تم استحداثها بين الفترتين، مؤكدة أن سيدات الماضي كان لديهن الإصرار والوطنية والضغط الاستراتيجي، الأمر الذي يجعلهن يحاولن دائما زيادة النسبة المحددة لهن في قطاع الأعمال، رغم كونهن درسن في الكتاتيب بخلاف سيدات اليوم اللواتي يدرسنّ في الجامعات. وعزت الفريان فضل دخول المرأة السعودية للوزارات وقطاع الأعمال للأميرات السعوديات اللاتي وصفتهن بمذللات الصعاب، وممكنات المرأة في كافة المجالات التي غابت عنها في السنوات الماضية. أجمع المتحدثون في جلسة الفرص المشتركة لرواد الأعمال أن المملكة العربية السعودية أصبحت قبلة في ريادة الأعمال ، كونها تمتلك المقومات الجيدة من سوق ودعم ومعرفة، الأمر الذي أكسبها أهمية عند رواد الأعمال على مستوى العالم، فضلاً عن أبنائها الذين فتحت لهم الأبواب عبر حاضنات ومسرعات أعمال تختصر الوقت في إيصالهم لتحقيق رغباتهم في المال والأعمال.

مشاركة :