عاد فريق الوصل من رأس الخيمة بثلاث نقاط ثمينة في الجولة 13 من دوري الخليج العربي عقب الفوز على الإمارات بنتيجة 4-1، في مباراة توقع لها كثيرون أن تكون صعبة على «الإمبراطور» المنافس في لقب الدوري، خصوصاً بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي عقب تقدم الإمارات بهدف، لكن البرازيلي ليما عاد وسجل التعادل، وانطلق الإمبراطور في الشوط الثاني ليعاقب صاحب الأرض بثلاثة أهداف إضافية، ليحصد «الإمبراطور» خمسة مكاسب هي: 1- العودة إلى الانتصارات فوز الوصل على الإمارات جاء بعد الخسارة من العين في الجولة 12 من دوري الخليج العربي، وبالتالي نجح الفريق في العودة السريعة إلى الانتصارات وتسجيل حصيلة تهديفية كبيرة من خلال الأهداف المسجلة التي أحرزها اللاعبون في مباراتين الأولى في كأس رئيس الدولة أمام بني ياس، والثانية في الدوري أمام الإمارات، إذ أحرز الوصل تسعة أهداف في المباراتين، وهي نسبة تهديفية مرتفعة، لكنه استقبل ثلاثة أهداف أيضاً. 2- الرد على المشككين رد لاعبو الوصل على المشككين الذي توقعوا هبوط أداء ونتائج الفريق في الدور الثاني، خاصة بعد الخسارة أمام العين في بداية الدور الثاني وهبوطه إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، فجاء الفوز على الإمارات وبنتيجة كبيرة، ليؤكد أن الفريق جاهز للمنافسة، خاصة في ظل وجود قوته التهديفية الضاربة المكونة من اللاعبين فابيو ليما وكايو، وسيخوض الوصل ثلاثة لقاءات صعبة متتالية أمام الشارقة والوحدة والجزيرة، وهي ما ستحدد وجهة الفريق في المنافسة. 3- هداف الدوري عاد مهاجم الوصل، البرازيلي ليما، من رأس الخيمة بكرة المباراة التي سجل بها أهدافه الثلاثة (هاتريك)، ليعتلي صدارة هدافي دوري الخليج العربي برصيد 15 هدفاً، وبفارق ثلاثة أهداف عن لاعب الوحدة، الأرجنتيني تيغالي، ليغرد مهاجم الوصل وحيداً في الصدارة بل ويقترب من الهدف رقم 100 في كل البطولات المحلية بعدما سجل 96 هدفاً، منهم 76 هدفاً في الدوري فقط. 4- ملاحقة العين رد الوصل بقوة على فوز العين أمام حتا بسداسية في انطلاق الجولة 13 من دوري الخليج العربي، ليرد الوصل بالفوز بالأربعة على الصقور في الجولة نفسها، ويحافظ على فارق النقاط الثلاثة التي تفصله عن المتصدر العين في انتظار الجولات المقبلة، خاصة أن الجولة المقبلة ستشهد مواجهة صعبة لفريق العين أمام شباب الأهلي في ملعب الأخير بدبي. 5- تأكيد القوة الضاربة لم يستغرق فريق الوصل سوى دقيقتين فقط في مباراة الإمارات لكي يحوّل تأخره إلى تعادل ثم فوز، وهو الأمر الذي يظهر قوة رد فعل الوصل في المباراة، وعدم تأثره بالتأخر، وذلك بسبب وجود لاعبين من الطراز الفريد هما فابيو ليما وكايو، اللذان أثبتا مجدداً أنهما القوة الضاربة في الوصل والبطولة بشكل عام، بعدما أحرزا أربعة أهداف في المباراة.
مشاركة :