القاهرة: «الخليج» أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، الكشف الطبي، وفق ما تقتضيه شروط الترشح لرئاسة مصر، تمهيداً لتقديم أوراق ترشحه رسمياً إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.وقال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس، إنه حريص وكافة أعضاء الهيئة، على إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفقاً لأحكام القوانين وطبقاً للأسس والقواعد المتعارف عليها دولياً.وأكد لاشين، في بيان صحفي صادر عن الهيئة، أنه استقبل وفداً رفيع المستوى من السفارة الأمريكية، وكذلك سفير دولة المكسيك لدى القاهرة، خلال اجتماعين منفصلين بمقر الهيئة، بوسط القاهرة. وذكر البيان أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية في مراحلها كافة، يمثل ضمانة حقيقية للشفافية والنزاهة، وخروج نتائج تصويت الناخبين بشكل يعبر عن إرادتهم الحرة، باعتبار أن قضاة مصر هم عنوان التجرد وعدم الانحياز، وهو ما جعلهم محل ثقة جموع الشعب المصري.وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى تحت إشراف قضائي كامل، بحيث يكون هناك قاض لكل صندوق انتخابي، وفي ظل متابعة من مندوبي وسائل الإعلام والصحافة، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، مؤكدا أن الهيئة تتخذ التدابير والإجراءات كافة، التي من شأنها التيسير على الناخبين وتذليل أية عقبات أمامهم وتبسيط عملية الاقتراع، وإجراء حملات توعية للناخبين لتبصيرهم بحقوقهم الانتخابية.وأشار البيان إلى أن لاشين أكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات، مستقلة بصورة كاملة عن جميع سلطات وأجهزة الدولة بمقتضى أحكام الدستور والقانون، ولا يحق لأي جهة أن تتدخل في قراراتها أو إجراءاتها، وأن مجلس إدارتها يتكون من تشكيل قضائي خالص ضمانا للاستقلال والنزاهة.واستعرض لاشين إبراهيم، بحسب البيان، مع وفد السفارة الأمريكية، وسفير المكسيك، اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات، بصورة تفصيلية، والقوانين المنظمة لعملها، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها، بشأن الإعداد للانتخابات الرئاسية، بما يضمن سلامتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها، وكل ما يتعلق بتفاصيلها وإجراءاتها وحتى إعلان نتيجتها.وأبدى الوفد الأمريكي، إعجابه وترحيبه بالإجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات والضمانات، التي نصت عليها القوانين وكذلك ما تضمنته قرارات الهيئة من ضوابط تستهدف حسن سير الانتخابات الرئاسية.وأكد سفير المكسيك لدى القاهرة وفق البيان، أن التجربة المصرية في مجال إدارة الانتخابات والإشراف عليها، والتي تضطلع بها الهيئة الوطنية للانتخابات، هي تجربة ناجحة تتسم بالتنظيم وحسن الإدارة.وأعلن محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تجهيز غرفة عمليات مركزية وتجهيز غرفة عمليات فروعه في مختلف المحافظات لمتابعة وتلقي أي شكاوى تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة.وفي تطور آخر، قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي: إن غرفة العمليات بالوزارة تلقت 64 طلباً من جمعيات ومؤسسات أهلية ترغب في متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.كما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، أن عدد المراسلين الأجانب المقيمين والزائرين، الذين تم تسجيلهم بمعرفة الهيئة العامة للاستعلامات، وتم تسليم قائمة بهم للهيئة الوطنية للانتخابات يبلغ 650 مراسلًا، وذلك مع إغلاق الهيئة الوطنية للانتخابات باب التسجيل لجميع وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية الانتخابات الرئاسية.
مشاركة :