بعد هدفه الحلم المؤهل إلى أغلى البطولات، أصبح فهد المولد معشوق السعوديين ككل، وليس محبي نادي الاتحاد فقط، ومصدر اهتمام الغرب، وتحديدا الليغا الإسبانية. ويبدو أن المولد يدخل قلوب الإسبانيين بسهولة، حيث أن أول مدرب اعطاه الفرصة على مستوى الأندية كان الإسباني كانيدا. أما أول من منحه أولى فرصة على المستوى الدولي، فهو نفس المدرب الذي أعطى ميسي دقائقه الأولى مع الفريق الأول في برشلونة، والحديث عن الهولندي فرانك ريكارد. وجود فهد في إسبانيا لن يغير حبه للاتحاد، هكذا تقول المعطيات، حتى لون سيارته مزين بالأسود والأصفر. احتراف فهد كرة القدم، لم يستفد منه وحده بل انعكس على الأسرة بأكملها، وساعدها على تحسين مستواها المعيشي.
مشاركة :