تونس: «الخليج»، وكالات ذكرت تقارير أمس أن مصالح الحرس الوطني لمكافحة الإرهاب في تونس كشفت عن مخططات «إرهابية» لتصفية عدد من النواب والوجوه السياسية من مختلف الأحزاب.وقالت التقارير إن مصالح الوطني لمكافحة الإرهاب بمنطقة العوينة بتونس العاصمة استدعت النواب والشخصيات السياسية إضافة إلى اتخاذ قرار بتشديد الحراسة الأمنية لهم.وأشارت إلى أن التهديدات شملت كلا من الأمين العام والناطق الرسمي لحزب اليسار الرئيسي (الجبهة الشعبة) حمة الهمامي والنائب عن الجبهة أيمن العلوي اللذين تم استدعاؤهما لوحدة مكافحة الإرهاب وإبلاغهما بأن أحد «الإرهابيين» الموقوفين مؤخراً اعترف بأن خليته قررت رصد تحركات بعض نواب الجبهة وتصفيتهم جسدياً.ومن جهته ذكر، النائب عن «حركة النهضة» وليد البناني أن الفرقة المختصة لمقاومة الإرهاب أعلمته بوجود مخطط لتصفيته من قبل «الإرهابيين» فيما أبلغت السلطات الأمنية أيضا القيادية في «حزب التيار الديمقراطي» والنائبة سامية عبو بوجود تهديدات جدية على حياتها. وأثارت هذه التهديدات إدانة واستنكارا شاملين من قبل مختلف الأحزاب السياسية التونسية حيث أعرب ممثلو الكتل البرلمانية خلال جلسة عامة أمس عن مساندتهم لزملائهم النواب «المستهدفين بالتهديدات الإرهابية». من جهة أخرى، أخضع القضاء العسكري في تونس نائب رئيس حركة النهضة الإسلامية ووزير الداخلية السابق علي العريض إلى التحقيق في قضية ترتبط بالتآمر على أمن الدولة، تعود إلى فترة حكم حزبه بين عامي 2011 و2014. وجراية مرتبط بصلات وثيقة مع القيادي الإسلامي الليبي عبد الحكيم بالحاج قائد المجلس العسكري في ليبيا عام 2011 خلال النزاع مع كتائب القذافي، كما هو مرتبط بقوات فجر ليبيا المحسوبة على جماعة الاخوان الإرهابية.
مشاركة :