إعداد: علي نجم سيحاول الوحدة استرداد وصافة ترتيب دوري الخليج العربي حين يلتقي اليوم ضيفه النصر في موقعة مثيرة وقوية في ختام مواجهات الأسبوع الثالث عشر من دوري الخليج العربي.وستقام في اليوم الأخير مباراتان، تجمع الأولى بين الجزيرة ودبا الفجيرة بينما سيخوض الوحدة السوبر لقاء معقداً أمام الضيف الأزرق. وتستقطب مباراة الوحدة مع النصر التي ستقام في السابعة و45 دقيقة مساء اليوم على أرض استاد مدينة زايد في العاصمة أبوظبي كل الأضواء، خاصة وأنها ستكون الاختبار الأول للفريق العنابي بعد التتويج بلقب كأس عام زايد لسوبر الخليج العربي يوم السبت الماضي على حساب الجزيرة.وسيتطلع الفريق العنابي إلى مواصلة نيل السعادة وإضافة النصر إلى لائحة ضحاياه، أملاً في الحفاظ على آماله في المنافسة على اللقب، إلى جانب استرداد الوصافة من الوصل التي استعادها الاثنين الماضي.وسيعاني الفريق العنابي غياب لاعب الوسط محمد عبد الباسط المصاب، لكن رهان المدرب الروماني ريجيكامب سيكون على قدرات وفعالية المثلث الهجومي المكون من المجري جوجاك والهداف الأرجنتيني تيغالي والمغربي الخطير مراد باتنا.وسيدرك أصحاب السعادة أنهم سيواجهون اليوم منافساً صعب المراس، قادراً على صنع المفاجأة، خاصة وأنه سيخوض أولى المباريات تحت قيادة مديره الفني الجديد- القديم الصربي يوفانوفيتش.وسيأمل المدرب العائد، أن يثأر من المنافس الذي تسبب في إقالته العام الماضي، وأن ينجح في الاختبار الأول بإعادة العميد إلى سكة الانتصارات، وإن كان سيلاقي المنافس المرشح لانتزاع الدرع هذا الموسم.ويأمل ريجيكامب ألا يعيش لاعبوه كثيراً في نشوة الفوز بالسوبر، وأن يضع كل عنصر كامل تركيزه في مباراة اليوم، خاصة وأن أي تعثر مع توهج العين، قد يكون باهظ الثمن في رحلة البحث عن انتزاع الدرع هذا الموسم.وسيتطلع الجزيرة إلى تضميد الجراح عندما يستقبل على أرض استاد محمد بن زايد ضيفه دبا الفجيرة، وتمثل المباراة فرصة سانحة أمام رجال المدرب الهولندي تين كات من أجل تلميع الصورة واسترداد ولو ابتسامة صغيرة، بعد التعثر الكبير وضياع فرصة الفوز بلقب كأس السوبر يوم السبت الماضي.كما يتطلع الجزيرة للثأر من دبا الفجيرة الذي هزمه مرتين هذا الموسم، في الدوري، وفي ربع نهائي كأس الخليج العربي. وسيحتاج المدرب الهولندي إلى إعادة ترتيب الأوراق سواء على مستوى وسط الميدان، أو دفاعياً، بعدما بات التكهن بمركز أي لاعب صعباً إن لم يكن مستحيلاً قياساً إلى حجم التعديلات والتغييرات التي قام بها في المباريات الأخيرة، وسيتطلع المضيف إلى النهوض من كبوة خسارة السوبر، وإلى تحقيق الانتصار الذي يعيد فتح أبواب الأمل للفريق من أجل إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار.أما الضيف الطامح إلى صنع مفاجأة جديدة، وتكرار مشهد الذهاب، فيدرك أن الانتصار من ملعب البطولات، لن يكون سهل المنال، رغم كل ما يعانيه الفريق المضيف.وسيكون البحث عن كسب ولو نقطة من التعادل بمثابة إحياء آمال الفريق بالابتعاد عن المهددين، خاصة بعدما عرف نتيجة الثلاثي المهدد، الذي سقط أمام الشارقة والعين والوصل على التوالي. وسيعول المدرب كاميلي على قدرات الثنائي إدريس فتوحي وياسين البخيت، في الوقت الذي يأمل أن يوفق الثنائي البرازيلي الجديد في صنع وترك بصمة إيجابية تعزز من حظوظ الفريق في الخروج من ملعب البطولات بلقب النقاط الثلاث التي ستسهم في اقتراب النواخذة من بر الأمان.