الدمام الشرق كشفت شركة هيونداي موتور، أسرع شركات صناعة السيارات نمواً في العالم، النقاب عن توفر الطراز المطوَّر من سيارتها «سانتا» في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن خضع إلى ترقيات استهدفت تحسين قيادة واستجابة وتصميم السيارة بما يتناسب مع احتياجات المنطقة. وفي سياق محافظة هيونداي موتور على تصميم سيارة «سانتا في» المميز الذي يُطلق عليه حافة العاصفة «ستورم إدج» ويجسِّد الأشكال القوية والديناميكية التي تشكلها الطبيعة لدى تَكَوُّن العاصفة، اهتمت هيونداي بشكل كبير بتعزيز متعة قيادة السائق للسيارة، بالتزامن مع تلبية الاحتياجات الفريدة لقيادة السيارات في الشرق الأوسط. وأدَّت الترقيات الجديدة إلى تحسين استجابة السيارة من خلال إضافة خيارات تتوافر عادة بشكل عام في السيارات الفاخرة، أمثال خيار «فلِكس ستير» أي التحكم المَرِن بالتوجيه، وإضافة نظام قيادة رياضي «سبورت مود» يوفر إحساساً أكثر صلابة واستقراراً خلال القيادة. كما تم تحسين استقرار ومتانة ومناورة السيارة بفضل تزويدها بنظام تعليق أصلب يستطيع التعامل مع شتّى أنواع طرقات الشرق الأوسط. وتشتمل الترقيات الأخرى التي طرأت على السيارة على تعديل السقف البانورامي الكبير لسيارات سانتا في، بحيث بات الزجاج والشاشة الظليلة للسقف يقفلان بشكل مستقل ويواصلان العمل لمدة 30 ثانية بعد أن يقفل السائق مفتاح تشغيل السيارة. وسوف يؤدي تزويد السيارة ببوابة خلفية كهربائية ذكية أكثر استجابة، إلى تعزيز راحة السائق من خلال السماح له بفتحها أوتوماتيكياً وهو على مسافة متر واحد خلف السيارة إذا كان يحمل أشياء بكلتا يديه. وتعتبر سيارة «سانتا في» تقليدياً واحدة من أكثر سيارات هيونداي شعبية في منطقة الشرق الأوسط، وسجلت مبيعات قوية بلغت 28.000 سيارة في عام 2013، ويمثل هذا الرقم ما نسبة 9% من إجمالي مبيعات طرازات سيارات هيونداي في الشرق الأوسط التي بلغت أكثر من 328.000 سيارة.
مشاركة :