تنطلق الدورة الـ28 من أيام الشارقة المسرحية في 13 مارس المقبل، وتستمر فعالياتها حتى 22 من الشهر نفسه. وبحثت اللجنة المنظمة لأيام الشارقة المسرحية، خلال اجتماعها الثالث، أول من أمس، في قصر الثقافة، التحضيرات الخاصة باستقبال الدورة الجديدة، كما اختارت لجنة التحكيم التي ستفرز العروض المشاركة، وتمنح أفضلها الجوائز المخصصة للتظاهرة. منصة للمتبارين رأت أيام الشارقة المسرحية النور في عام 1984، لتكون منصة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على جملة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي. كما تحفل الـ«الأيام» بباقة من الأنشطة الفكرية المصاحبة، بمشاركة كفاءات مسرحية من مختلف أنحاء الوطن العربي. 11 نصّاً رشحتها لجنة الإجازة الفنية للنصوص للمشاركة في «الأيام». كما استعرض الاجتماع، الذي ترأسه مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة ومدير أيام الشارقة المسرحية، أحمد بورحيمة، تقرير لجنة «الإجازة الفنية للنصوص» التي انتهت إلى اختيار 11 نصاً، من بين نصوص عدة كانت الفرق الراغبة في المشاركة في الدورة الجديدة من «الأيام» قد قدمتها في وقت سابق. والنصوص المختارة للمشاركة في أيام الشارقة المسرحية، التي تنظم برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هي: «المجنون والعدل» من إعداد قاسم محمد (مسرح الشارقة الوطني)، و«ليلك ضحى» تأليف غنام غنام (المسرح الحديث ـ الشارقة)، «ولد البحر» تأليف حمد الشهابي (مسرح أم القيوين الوطني)، و«رسالة» تأليف قاسم مطرود (جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح)، و«حرب النعل» تأليف إسماعيل عبدالله (جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح)، و«مقام الخيانة» تأليف أحمد الماجد (مسرح دبي الأهلي)، و«ليلة بعمر» تأليف جاسم الخراز (مسرح دبي الشعبي)، و«ما بعد الإنسان» تأليف أحمد الماجد (مسرح خورفكان للفنون)، و«فقط» تأليف عبدالله مسعود (مسرح بني ياس)، و«موال حدادي» تأليف إسماعيل عبدالله (مسرح رأس الخيمة الوطني)، و«معاريج» تأليف عبدالله مسعود (جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح). وضمت لجنة إجازة النصوص: يحيى الحاج، وفيصل جواد، وأمل حويجة. وينتظر أن تخضع الأعمال التي أجيزت نصوصها لمعاينة لجنة «اختيار العروض» ابتداء من 25 فبراير المقبل، لتنتقي من بينها أفضلها إما للمنافسة على جوائز «الأيام» أو لتقدم على هامشها، وتضم لجنة الاختيار: نواف يونس، ووليد الزعابي، ويحيى الحاج، حسن النفالي، وخليفة التخلوفة.
مشاركة :