أعلن مدير «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية (سي آي ايه) مايك بومبيو أمس (الثلثاء)، أن كوريا الشمالية تعتزم تطوير ترسانة من الاسلحة النووية تجعلها قادرة على تهديد الولايات المتحدة، وليس مجرد «نموذج» لحماية نظام كيم جونغ اون. وفي كلمة القاها في معهد «اميركان انتربرايز» قال بومبيو، إن «كيم جونغ اون لن يكتفي باجراء اختبار ناجح وحيد»، مضيفاً ان «الخطوة المنطقية التالية ستكون تطوير ترسانة من الاسلحة النووية وليس سلاحا واحدا، او نموذجا، او ما يمكن استخدامه فقط في استعراض عسكري». وأوضح أن كيم يسعى الى «امتلاك القدرة على تحقيق اهداف عبر عمليات اطلاق عدة ومتزامنة». واشار بومبيو إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد أن كوريا الشمالية تريد الذهاب ابعد من مجرد تشكيل تهديد افتراضي، كما الحال الآن، الى تشكيل تهديد حقيقي. واوضح ان كيم جونغ اون «يريدنا ان نعتقد انه قادر على ايذاء الولايات المتحدة. ومهمتنا هي جعل ذلك ابعد ما يمكن». واكد مدير الـ «سي آي ايه» أن هدف كيم ليس مجرد حماية نظامه الاستبدادي. وتابع «نعتقد انه متى حصل كيم على هذه الامكانات فسيقوم باستخدامها لاهداف تتخطى حماية النظام»، في اشارة الى الهدف الرئيسي للزعيم الكوري الشمالي وهو «اعادة توحيد شبه الجزيرة تحت سلطته». وشدد بومبيو «نتخذ الاجراءات التي تُظهر بوضوح لكيم إصرارنا على نزع السلاح النووي. نحن نعول على رؤيته ذلك. نحن واثقون انه سيفعل». وأبدى بومبيو شكوكاً حيال دقة المعلومات التي يتم إبلاغها للزعيم الكوري. وقال «نحن قلقون من عدم تلقيه معلومات دقيقة. ليس امرا سهلا ان تكون قائدا كبيرا وان تحمل الاخبار السيئة الى كيم».
مشاركة :