(كونا) — أعلنت وكيلة وزارة الصحة بالإنابة الدكتورة ماجدة القطان، تسلم الوزارة 79 سيارة إسعاف جديدة بمواصفات أوروبية ستدخل الخدمة خلال شهر فبراير المقبل بعد إنهاء اللجنة الفنية إجراءات الفحص اللازمة والتحقق من مواكبتها مواصفات أنظمة الاتصال وأجهزة الطوارئ الطبية العالمية. وقالت القطان لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، إن وزارة الصحة تتطلع إلى الوصول بأسطولها إلى 270 سيارة إسعاف خلال عام 2018 كاشفة عن مناقصة تم طرحها في الجريدة الرسمية أخيرا لاستقدام عروض الشركات الراغبة في المشاركة لتطوير غرفة عمليات الطوارئ الطبية وتحديثها وإدخال التقنيات التكنولوجية بإنشاء شبكة اتصال حديثة وتركيب كاميرات وربطها مع أقسام الحوادث وغرفة العمليات. ولفتت إلى أهمية تقنية الاتصال المرئي لربط سيارات الإسعاف وأقسام الحوادث في المستشفيات وغرفة العمليات للوقوف على سرعة التشخيص وإعطاء الأوامر الصحية لتمرير بيانات المصاب بشكل دقيق حتى وصوله إلى أقرب مستشفى. وذكرت أن كل فني طوارئ طبية من الضروري وجود جهاز اتصال عن بعد لديه يربطه مع أقسام الحوادث لاسيما في الحالات التي يكون فيها الشخص المصاب في مكان بعيد عن موقع سيارة الإسعاف كالمجمعات التجارية أو مواقع الاحتفالات أو مواقع أخرى يصعب وصول الإسعاف إليها. وأوضحت أن تطوير أسطول سيارات الإسعاف وتحديثه يتطلب منا البحث عن كل تقنية جديدة وارتأينا اللجوء مباشرة لإحدى الشركات الأوروبية المتخصصة بتصنيع هذه النوعية من السيارات. وأشارت إلى أن السيارات الأوروبية الجديدة تتميز بأنها مجهزة كليا بما يوافق التطور العالمي في مجال الإسعاف وهي معتمدة في أغلب دول العالم وفق مواصفات طبية وصحية عالمية لناحية السعة والارتفاع الذي لا يعوق تحرك فني الطوارئ داخل الاسعاف. وقالت القطان «كنا سابقا نتبع سياسة شراء سيارات الإسعاف من شركات محددة ثم نقوم بتركيب المواصفات التي تتناسب مع تكنولوجيا الطوارئ الطبية لكن بعد دراسة مستفيضة وجدنا أن مواصفات السيارات الأوروبية وفرت علينا الجهد والوقت والمال».
مشاركة :