ملامح الغضب تظهر على وجه فتاة توفيت قبل 9 آلاف عام

  • 1/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعاد العلماء تشكيل وجه فتاة شابة توفيت قبل أكثر من 9 آلاف سنة باستخدام تكنولوجيا المسح الضوئي المتطورة ثلاثية الأبعاد. وأجرى العلماء مسحا مقطعيا للجمجمة، ثم استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخة طبق الأصل للقياسات. وفي مقابلة مع ناشيونال جيوغرافيك، قال أوسكار نيلسون، عالم الآثار السويدي والنحات، الذي عمل في المشروع، إنه قام بلصق "أوتاد" على النسخة، لتعكس سماكة الجسد في نقاط تشريحية معينة من الوجه. وتظهر النتيجة ملامح الغضب على النسخة المبتكرة. Reuters Costas Baltas وأوضح نيلسون أن ملامح الأنوثة كانت تبدو أقل على وجوه الناس عموما خلال الفترات الزمنية الماضية. واستطرد قائلا: "بعد إعادة تشكيل هياكل العديد من نساء ورجال العصر الحجري، تبين أن بعض ملامح الوجه كانت قد اختفت مع مرور الوقت". Reuters Costas Baltas واكتُشفت بقايا الفتاة لأول مرة في كهف Theopetra عام 1993، وسُميت بـ "Avgi" (أي الفجر باللغة اليونانية)، لأنها عاشت خلال فترة فجر الحضارة، كما يعتقد البعض. ومن المتوقع أن تكون الفتاة (من العصر الحجري المتوسط) قد ماتت في عام 2000 قبل الميلاد تقريبا. ووفقا للمؤرخين، يبدو أن "الفجر" توفيت عندما كان عمرها يتراوح بين 15 و18 عاما، وذلك استنادا إلى تحليل عظامها وأسنانها. ويُعتقد أن شكل فكها النهائي ناجم عن مضغ جلود الحيوانات. ويُقال إن كهف Theopetra، كان قد سُكن لأول مرة منذ حوالي 100 ألف سنة. ووجد علماء الآثار مجموعة من القطع الأثرية النادرة في الكهف، بما في ذلك الأدوات الحجرية والفخار من العصر الحجري القديم، وكذلك العصر الحجري الحديث. والجدير بالذكر، أنه يتم عرض "الفجر" حاليا في متحف الأكروبوليس في أثينا. المصدر: ذي صن ديمة حنا

مشاركة :