يذكر أن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور سلطان التركي سبق وأن ذكر في تاريخ 18 /8/1433هـ «بأنه تم بفضل الله تعالى القبض على أحد مثيري الفتنة في بلدة العوامية. حيث حاول المذكور ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرته لهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب، فقد تم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه، حيث تم نقله إلى المستشفى لعلاجه واستكمال الإجراءات النظامية بحقه». وأكد المتحدث الأمني أن قوات الأمن لن تتهاون في التعامل مع مثيري الفتنة والشغب ممن أساءوا إلى مجتمعهم ووطنهم، وجعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي أعداء الوطن والأمة، حيث بدأت محاكمته بعد أن تم تحويل قضيته للجهات العدلية في المحكمة المتخصصة في الرياض.
مشاركة :