بدر الخرافي: 60% من الوظائف التقليدية ستختفي

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تحدّث نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة زين، بدر ناصر الخرافي، خلال المنتدى عن تمكين الثقافة الإبداعية والاقتصاد المعرفي، مؤكدا حرص «زين» على دعم أصحاب المبادرات والمبدعين والمبتكرين وأصحاب البحوث على المستويين المادي والمعنوي. وأوضح ان الثورة التكنولوجية الحاصلة ستؤدي إلى اختفاء 60 %من الوظائف التقليدية، مشددا على ضرورة مواكبة هذه التغيرات في سوق العمل، مشددا على ضرورة التركيز على الوظائف الإبداعية والابتكارية، من خلال دمج الثقافة والفن والتصميم مع العلوم التكنولوجية في مناهجنا لتوليد طاقة إبداعية. واستعرض الخرافي إحصائية لأعداد العاملين في سوق العمل، لافتاً إلى أن %92 يعملون في القطاع الحكومي، محذراً في الوقت نفسه من وصول نسبة البطالة الحالية إلى 20 %بين الشباب. وعرج الى الحديث عن تقييم المستوى التعليمي في الكويت، معتبراً انه يقتل الإبداع، لافتا إلى ان الكويت احتلت في مستوى التعليم وفق تقرير «اسيد» المرتبة 96 من اصل 130، بالرغم من ان الحكومة تنفق حوالي 14 الف دولار سنويا على الطالب الواحد. وتطرق إلى السياسة التي تتبعها «زين» في تنمية قدرات موظفيها الإبداعي والابتكارية للخروج عن التفكير التقليدي المألوف، من خلال دورات وزيارات ميدانية وحملات توعية، إلى جانب توفير بيئة عمل صحية تساعد على الإنتاج. وشدد على أهمية المسؤولية الاجتماعية، التي يجب ان يقوم بها القطاع الخاص تجاه الوطن، لافتا إلى ان «زين» تقوم بهذا الدور من خلال غرس قيم العطاء لدى العاملين والعملاء تجاه الوطن. وبيّن ان الشركة وضعت استراتيجية لتحقيق هذا الهدف من عدة مشاريع، منها برنامج «الشركة» لأبناء المرحلة الثانوية من أبناء العاملين، بهدف تدريبهم على الابتكار والإبداع وإيجاد الحلول، وإشراكهم في المسابقات لخلق جيل مبدع للمستقبل، إلى جانب برنامج «جيل زين» للخريجين لتشجيعهم وبناء الثقة لديهم وإعدادهم ليكونوا موظفي الشركة في المستقبل. وأكد ضرورة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، بما يسهم في زيادة الناتج القومي المحلي، مشيرا إلى ان تمكين المرأة في «زين» بلغ %23، وتم وضع خطة لتمكين النساء في المراكز القيادية لتصل إلى %25 بحلول عام 2020. وأشار إلى ان تمكين المرأة في المجتمع يتم من خلال تغيير النظم والتشريعات، وإتاحة الفرصة لها للعمل من المنزل، وتقليل فروقات الأجور بينها وبين الرجل، مستغربا وصول امرأة واحدة إلى مجلس الامة، في ظل وجود عدد كبير من الكفاءات النسائية، لا سيما ان 67 % منهن يحملن شهادات جامعية.

مشاركة :