خالد الحطاب| ربط مواطنون تصريحات الرئيس الفلبيني دوتيرتي، بشأن سحب العمالة من الكويت أو إحدى دول الشرق الأوسط في حال ظهرت مشكلات أخرى تصيب كرامتهم أو تؤدي إلى مقتل أحدهم، مع المشكلات الداخلية التي تواجهها هيئة القوى العاملة ووزارة التجارة بشأن استقدام عمالة منزلية وتشغيل شركة الدرة وتحديد تسعيرة موحدة لذلك. وقالت المواطنة عبير الجمعة إنه بات واضحاً تدخل مافيا الخدم في موضوع العمالة الفلبينية وارتباطها بشركة الدرة ودورها في تخفيض اسعار استقدامهم وتشغيلهم في المنازل أو المهن المختلفة. أما المواطن ناصر المهنا فاعتبر التصريحات الرئاسية الفلبينية خطيرة وليست سهلة نظراً لأنها ستؤثر مباشرة على نصف مطاعم ومقاهي الكويت والقطاع التجاري المعتمد كليا عليها. أما قيس الشطي فتساءل: هل وراء تصريحات الرئيس الفلبيني تجاه الكويت عصابات تجار البشر والإقامات.. المسألة لا تتعدى ابتزاز سياسي ومالي؟ مضيفا أنه لا يجب الالتفات عن مشكلة إساءة معاملة العمالة المنزلية شئنا أم أبينا وعلينا أن نعمل للقضاء عليها أو الحد منها حتى لا ندع للآخرين ذريعة لابتزازنا. واعتبر عماد العلي موقف الرئيس الفلبيني دعما لشعبه قائلاً إن «موقفه يجعل لهم قيمة ويدافع عن كرامتهم»، فيما طالب عباس الشواف بضرورة معاقبة من ينتهك حقوق العمالة ويجب أن يعاقب حفاظا على الكرامات وعلى الاقتصاد وسمعة البلد حتى ولو كانت حالة وحداة. وتحدث خالد العطار عن أن «الشعب الفلبيني من اكثر الشعوب اجتهاداً واخلاصاً واتقاناً لعمله ويضيف قيمة نوعية لاقتصاد البلد الذي يقيم فيه. خسارتهم يصعب جداً جداً تعويضها».
مشاركة :