دافع الدكتور عبدالجليل مرداسي، والد الطالب المعتدَى عليه في مدرسة بالأحساء، عن المعلم الذي عنفه، وقال: سبق أن أعطيتُ الأستاذ الفاضل كل الصلاحيات التأديبية في التعامل مع ابني مروان لمعرفتي بأنه "مشاغب"، ولم أرَ منه إلا الخير، وأنا أحبه كثيرًا. وشرح الموقف في مداخلة مع برنامج "‫معالي المواطن" الليلة بقوله: فهمت من ابني مروان أنه كان هو الذي يشوش ويتحدث ويضحك في الحصة، مبررًا ما وقع من المعلم بأنه كان في ساعة غضب وانفعال. وأثنى على المعلم بقوله: لم أرَ منه إلا كل الخير، ويكفيه فضلاً أنه يشجع طلابه على حفظ القرآن، ويدعمهم بأن يختار عينة من الحفظة لإمامة المصلين بمسجد الملحم، ومنهم ابني مروان، وذلك في شهر رمضان الماضي. وتصور أن طفلاً في الـ12 تُمنح له الفرصة. وعن انتشار مقطع الفيديو قال: "أول من اتصل المعلم الفاضل مصعب الملحم، وهو الذي أبلغني بالفيديو، لكن في البداية لم أنجذب لرؤيته، وأخيرًا استسلمت لمشاهدته". من جهته، أوضح الوكيل الشرعي للمعلم عبدالباسط الملحم أن الإجراءات ضد موكله تغيَّرت كاملة بعد انتشار المقطع في وسائل التواصل، التي انتهت قبله بتنازل ولي أمر الطالب، وتوجيه تنبيه للمعلم من قِبل إدارة المدرسة.. وهذا هو المتَّبع. ولفت إلى أن الفيديو هو الذي غيَّر مجرى القضية، وأحدث ضجة كبيرة، وأثار الرأي العام، وغيَّر القرار الذي صدر من جهة إشرافية أعلى. مضيفًا بأن المعلم لم يطلع على نتائج التحقيق معه، وحُقق معه في اليوم نفسه الذي صدر فيه القرار، ولم يعطَ المعلم الفرصة للرد. مبينًا أنه تم الاتفاق مع أحد المحامين لتبني القضية كاملة، والنظر في حق المعلم.