مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف حقائق مثيرة عن جماعة "الإخوان" الإرهابية

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير سيد أبو زيد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه كانت ستحدث كارثة حقيقية إذا استمرت جماعة الإخوان فى حكم مصر إلى الآن، مؤكدا أن الإخوان بدءوا قبل وصولهم للحكم فى استخدام منهج "الحديد والنار" للسيطرة على الدولة، بالإضافة إلى سعيهم لتغيير القواعد القانونية التي تمنحهم السيطرة بشكل تام على مؤسسات الدولة بعد الحكم.وأكد أبو زيد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه كان شاهد عيان وليس متابعا عبر الفضائيات على وجود جهاز صدامى حربى مدجج بالأسلحة بكافة أنواعها، ويتكون من العديد من الفصائل التى كان يتم تدريبها فى أماكن صحراوية تحيط بالقاهرة للاستعانة بها فى شن هجمات حال خروج أى مقاومات شعبية مناهضة لحكمهم.وأضاف "أبو زيد" أن جماعة الإخوان سعت منذ اللحظات الأولى لثورة 25 يناير للقضاء على جهاز الشرطة حيثوا قاموا بمهاجمته العديد من مراكز الشرطة والأكمنة المنتشرة بأنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى أنهم سعت أيضا بعد وصولها للحكم لتقييد دور المؤسسة العسكرية التى كانت وما زالت وستظل حماية للأرض والشعب.وتابع: أن ما فعله الإخوان تجاه الدولة ومؤسساتها كان تنفيذا للمخططات الغربية، مؤكدا أن الجماعة كان ليس لديها أى مانع فى التفريط فى مصر مستغلين الدين وشعاراتهم الإسلامية المزيفة لتحريك العقول نحو أحلامهم الواهية.وأوضح "الدبلوماسى السابق" أن ثورة 30 يونيو تمت بإرادة الشعب المصرى لإنقاذ وطنه عندما استشعر بأن مصر كانت تتعرض لمخطط غربى تقوم بتنفيذه دول إقليمية، كان هدفه تقسيم وتنازل مصر عن أراضيها فى وقت كانت لا تملك سواها، مشيرا إلى أن أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر كانوا من أوائل هذه الدول التى ساعدت ودعمت الاخوان بكافة الطرق والوسائل.

مشاركة :