بعد جلسات استثنائية امتدت 7 أيام، استمعت المحكمة خلالها لأكثر من 150 فتاة، عن الانتهاكات والاعتداءات والتحرش الذي تعرضن له، أسدلت القاضية روزماري أكويليان، الستار على قضية الطبيب الأمريكي لاري نصار، وحكمت عليه بالسجن 175 عاماً، بعد إدانته باستغلال وظيفته كطبيب سابق لفريق الجمباز الأمريكي للفتيات. وأقر نصار في نوفمبر الماضي، بتهم ارتكاب اعتداءات على إناث في منزله ونادي ألعاب الجمباز، وفي مكتبه بجامعة ولاية ميتشيجان. ومن بين ضحايا نصار، البطلة الأولمبية سايمون بايلز، الحائزة أربع ميداليات ذهبية وبرونزية واحدة في أولمبياد ريو 2016. وعمل لاري نصار خلال الفترة ما بين 1980 إلى 2015 في برنامج الألعاب الأولمبية الأمريكي، وطردته الهيئة القومية للرياضة من العمل 2015. ورفعت أكثر من 130 امرأة دعاوى ضده بتهمة الاعتداء عليهن. وأدلى عدد كبير من الضحايا بشهاداتهن أمام المحكمة في مدينة لانسينج، وأكدن أن المتهم أساء إليهن خلال الفحوص الطبية التي خضعن لها على يديه. وفي جلسة سابقة طلبت القاضية من المتهم الإقرار بأنه لم يكن يضع الكفوف عند فحص ضحاياه خلال الفترة ما بين 1998 إلى 2015، وأن تلك الفحوص لم تكن لها أي هدف طبي، بل كانت لأغراضه الخاصة، فرد بالإيجاب.
مشاركة :