الإمارات توقّع مع منتدى «دافوس» اتفاقية إنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دافوس: «الخليج» وقع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، والبروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، اتفاقية تعاون لإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات.كما وقع محمد القرقاوي والبروفيسور كلاوس شواب، مذكرة تعاون ثانية بخصوص تفعيل بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، الذي طورته حكومة دولة الإمارات، لتكثيف الجهود المشتركة ووضع الأطر الناظمة والمعززة لتطبيق البروتوكول ومحاوره.أكد محمد القرقاوي، أن تأسيس مركز للثورة الصناعية الرابعة، يعزز ريادة دولة الإمارات العالمية، وأسبقيتها في استشراف آفاق المستقبل، وتطوير الأدوات والحلول لتحدياته، ويدعم توجهات الحكومة لإعداد جيل من المتخصصين والخبراء في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، وسعيها إلى تعميم وعولمة المعرفة الخاصة بأدواتها وتقنياتها المتقدمة، التي بدأنا نشهد إنجازاتها العلمية غير المسبوقة، وانتشاراً لها على الصعيد العالمي.حضر حفل التوقيع الذي عقد على هامش مشاركة الإمارات بقوة في المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس»، الوزراء ثاني الزيودي، وحصة بنت عيسى بوحميد، وسارة بنت يوسف الأميري، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، والمسؤولين في المنتدى.وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إن بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، هو آلية عمل عالمية هادفة لخير الإنسان، طورتها حكومة دولة الإمارات لتؤسس بيئة بيانات ضخمة متكاملة وآمنة، لتحفيز الثورة الصناعية الرابعة، ومواجهة التحديات التي من المتوقع أن يفرضها الانتشار المتسارع، لتقنيات وأدوات هذه الثورة التكنولوجية.الجدير بالذكر أن الثورة الصناعية الرابعة، هي أحد أهم التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم في ظل التغيرات المتسارعة؛ إذ يُنتظر أن تُحدث تغييراً في جميع مجالات الحياة، وفي مقدمتها أسواق العمل والعلوم والطاقة، والمجتمع والسياسة والاقتصاد، بشكل يفوق تأثير سابقاتها من الثورات الصناعية، ما يجعلها ثورة تكنولوجية بامتياز، تدمج كل التقنيات المادية والرقمية والحيوية، لإنتاج خدمات ومنتجات غير مسبوقة في قطاعات جديدة لخدمة البشرية. حوكمة الثورة وتهدف اتفاقية حوكمة الثورة الصناعية الرابعة، إلى وضع أطر تنظيمية وقانونية لحوكمة البيانات، المتعلقة بمختلف قطاعات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير آليات خاصة بتبنّي أدواتها وتقنياتها. وتركز الاتفاقية على توفير بيئة متكاملة وآمنة للبيانات، تمكن الحكومات من ضمان خصوصية أفراد المجتمع، فيما يدعم البروتوكول مساعي غرس القيم والأخلاقيات الكفيلة بتعزيز ثقافة أجيال المستقبل، في استخدام بيانات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومواجهة التحديات والآثار المستقبلية لاستخداماتها، بما يسهم في تحقيق سعادة الإنسان، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. ويؤسس البروتوكول بيئة بيانات ضخمة متكاملة وآمنة إلكترونياً، لتحفيز الثورة الصناعية الرابعة ومواجهة تحدياتها، ويركز على تطوير الأدوات والآليات لتسهيل مهمة الحكومات، في الاستفادة من موجة التقنيات التي ترافقها، والعمل على إعداد سياسات وتشريعات لحوكمة قطاعات الثورة الصناعية الرابعة، وخصوصاً البيانات الضخمة.ويجسد البروتوكول رؤية استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، المتمثلة في جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً، ومختبراً مفتوحاً لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، يغطي ثلاثة محاور رئيسة هي: توفير بيئة متكاملة وآمنة للبيانات، وصياغة سياسات وتشريعات الثورة الصناعية الرابعة، وبناء منظومة قيم وأخلاقيات الثورة الصناعية الرابعة.

مشاركة :