تدهور الحالة الصحية لمعتقلين في سجون ريمون والنقب

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، عن تدهور الحالة الصحية لأربعة معتقلين يقبعون في سجون «ريمون» و«النقب» و«عتصيون»، في ظل مواصلة سياسة الاستهتار الطبي المتعمدة بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.وأوضحت الهيئة أن المعتقل محمود حوشية (32 عاماً) من بلدة اليامون في محافظة جنين، يمر بوضع صحي صعب، فهو يشتكي من قرحة قوية في المعدة، ويعاني انزلاق غضروف الظهر، ما يسبب له آلام حادة في أطرافه السفلية، حيث لا يستطيع الحركة في كثير من الأحيان، ولديه أيضاً كيس دهني في رقبته وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن لاستئصاله، لكن إدارة معتقل «النقب» لا تزال تماطل في تحويله من أجل الخضوع للعملية.وأضافت الهيئة أن المعتقل خضر أبو خضير (22 عاماً) من مدينة بيت لحم، يعاني آلام حادة في رقبته وظهره، ولديه ضيق في التنفس، وتكتفي إدارة سجن «النقب» بإعطائه مسكنات للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية. في حين يعاني المعتقل ناصر الدين أبو خضير من مدينة القدس والقابع حالياً في معتقل «ريمون»، من تضخم في الغدد اللمفاوية ومن تليف في الرئتين، ولا يتلقى العلاج اللازم لحالته المرضية.وذكرت الهيئة أن الأسير شفيق أبو طه (50 عاماً) من مدينة رفح، ويقبع في معتقل «ريمون»، يعاني من أزمة في الصدر، ولديه آلام حادة في الظهر بسبب الديسكات التي يعانيها في ظهره ورقبته، وحتى اللحظة لم يُقدم له أي علاج حقيقي، ولم تجرَ له الفحوصات الطبية اللازمة.وقال نادي الأسير، إن الأسرى في معتقل «عتصيون» يواجهون ظروفاً قاسية جراء موجة البرد القارس.وأضاف إن ذلك يأتي «في معاناة لا تنتهي وتتجدد كل عام، رغم المطالبات المتكررة للمؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل لوقف معاناة المعتقلين في«عتصيون»الذي يعتبر من أسوأ أماكن الاحتجاز التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين الفلسطينيين». (وفا)

مشاركة :