يدخل شباب الأهلي معسكراً مغلقاً، مساء اليوم، استعداداً لمواجهة العين في الجولة الـ14 من دوري الخليج العربي غداً على استاد راشد، حيث سيستعيد الفريق خدمات أربعة لاعبين غابوا عن مباراته الماضية أمام عجمان، هم: وليد عباس وعبدالعزيز هيكل وحسن إبراهيم بعد انتهاء إيقافهم، وخميس إسماعيل الذي تعافى من الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب في كأس الخليج 23 بالكويت. وافتقد شباب الأهلي ثمانية لاعبين في الجولة الماضية، إذ بجانب الأربعة العائدين أمام العين غاب السنغالي ديوب، والمولدوفي لوفانور، وماجد حسن للإصابة، وعبدالعزيز صنقور الذي انضم إلى الخدمة الوطنية، علماً بأن غيابهم سيستمر في مباراة الغد. • 15 نقطة، الفرق بين شباب الأهلي والعين المتصدر للدوري. • اللاعبون الـ 4 1- وليد عباس. 2- عبدالعزيز هيكل. 3- حسن إبراهيم. 4- خميس إسماعيل. وتشكل عودة هيكل وعباس وإبراهيم وإسماعيل دفعة معنوية قوية للفريق، خصوصاً أنهم يمتلكون خبرة كبيرة، وجميعهم لاعبون دوليون. وتنتظر «المهندس» أربع مهمات صعبة، أبرزها إيقاف النتائج السلبية التي يحققها الفريق في الدوري، بغياب الانتصارات منذ الجولة الرابعة، إذ لم يعرف الفريق طعم الفوز في تسع مباريات متتالية، بتعادله في سبع، وخسارته في مباراتين، ما جعله يفقد الفرصة نظرياً للمنافسة على لقب الدوري، خصوصاً أن الفارق بينه وبين متصدر الترتيب العين وصل إلى 15 نقطة، إذ لدى «الزعيم» 31 نقطة، مقابل 16 لشباب الأهلي. أما ثانية المهمات فهي علاج الأخطاء الدفاعية، التي برزت في المباريات الثلاث التي تولى فيها «المهندس» قيادة شباب الأهلي، عقب إقالة المدرب الروماني أولاريو كوزمين، إذ تلقت شباك الفريق ستة أهداف، بالخسارة بثلاثة أهداف دون رد أمام الوصل، والتعادل مع حتا بهدف لكل فريق، والخسارة أمام عجمان بهدفين مقابل هدف. في المقابل، تبدو المهمة الثالثة الأكثر صعوبة، وهي استعادة اللاعبين الثقة بأنفسهم، واللعب بروح قتالية، إذ كانت أبرز سلبيات الفريق في المباريات الماضية تأدية اللاعبين للمباريات كأنها واجب إلزامي دون هدف، خصوصاً مع ابتعاد الفريق عن المنافسة. ورغم التغييرات التي أجراها «المهندس» بالاستعانة بعدد من اللاعبين الشباب، أبرزهم سعود عبدالرزاق وعبدالعزيز سالم، وظهورهما بمستوى طيب، إلا أنهما يحتاجان لمزيد من الوقت، والحصول على الدعم من اللاعبين أصحاب الخبرة. وأخيراً.. سيجد مهدي نفسه أمام مهمة أخرى صعبة، هي عدم وجود رأس حربة صريح في الفريق بإصابة ديوب، وتأكد غيابه فترة طويلة، بجانب رحيل السنغالي موسى سو إلى بورصة سبور التركي، بينما يعد الاعتماد على الكرواتي إرسيغ ليس كافياً، خصوصاً أنه في الأساس يلعب كجناح، ولن تكون هناك خيارات عدة أمام مدرب شباب الأهلي، سوى بالاستعانة باللاعب الكرواتي، على أن يحصل على الدعم من إسماعيل الحمادي، وراشد حسن حال مشاركته أساسياً، وفقاً للخطة التي سيواجه بها «المهندس» العين.