واشنطن ترصد 45 مليون دولار مكافآت لاعتقال 8 من «القاعدة»

  • 10/16/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رصدت الولايات المتحدة مكافآت بقيمة 45 مليون دولار لاعتقال ثمانية كوادر في «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» بينهم زعيم التنظيم المدرج على لائحة «المنظمات الإرهابية». وأورد بيان لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأميركية أن الأخيرة مستعدة لدفع عشرة ملايين دولار مقابل «أي معلومة تؤدي إلى تحديد مكان» زعيم التنظيم المذكور، اليمني ناصر الوحيشي وسبعة كوادر آخرين يقودون التنظيم المسلح. وعين الوحيشي في 2013 مساعداً لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن التنظيم مدرج على اللائحة السوداء لـ»المنظمات الإرهابية الأجنبية» منذ كانون الثاني (يناير) 2010، وخصوصاً بسبب «الهجمات الإرهابية العديدة الواسعة النطاق ضد الحكومة اليمنية وضد المصالح الأميركية والأجنبية». وتؤكد واشنطن أن التنظيم حاول تفجير طائرة مدنية أميركية في 25 كانون الأول (ديسمبر) 2009 ويقف خلف هجوم انتحاري في صنعاء في أيار (مايو) 2012، أسفر عن أكثر من مئة قتيل. وأفاد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» من ضعف السلطات اليمنية في 2011 إبان الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لتعزيز نفوذه في هذا البلد. في كوالالمبور، أعلنت السلطات إنها اعتقلت 13 ماليزياً للاشتباه في صلتهم بـ»داعش» وتخطيطهم للسفر إلى سورية. ودهمت الشرطة الماليزية مطلع الأسبوع، مطعماً في ضاحية تبعد 30 دقيقة بالسيارة عن العاصمة، بعدما اكتشفت أن المجموعة التي تضم من بين أعضائها عدداً من النساء، كانت تخطط لمغادرة البلاد. وقال نائب رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة الماليزية أيوب خان ميدن: «علينا أن نقوم بتفتيش منازلهم في إطار هذا التحقيق المستمر». واعتقلت ماليزيا 36 مواطنا يشتبه بانتمائهم إلى تيارات متشددة منذ نيسان (أبريل) الماضي وتعتقد أن ما لا يقل عن 30 ماليزياً يحاربون الآن في سورية والعراق في صفوف جماعات متشددة. على صعيد آخر، أكدت النيابة الهولندية أن ثلاثة أعضاء في مجموعة سائقي دراجات نارية انضموا إلى الأكراد لمحاربة «داعش» في العراق، لم يرتكبوا أي جرم. وقال فيم دو بروان الناطق باسم النيابة الهولندية: «في الماضي كانت تهمة الانضمام إلى مجموعة مسلحة أجنبية تستحق العقاب، لكن ذلك لا ينطبق هنا». وأضاف: «لكن، لا يمكن الانضمام لمعركة تخاض ضد هولندا»، بعدما أشارت وسائل إعلام هولندية إلى انضمام أعضاء في مجموعة «نو سرندر» الهولندية لسائقي الدراجات النارية إلى صفوف المقاتلين الأكراد الذين يحاربون «داعش» في شمال العراق. وأكد زعيم المجموعة كلاس اوتو للتلفزيون الهولندي أن ثلاثة أعضاء وصلوا إلى مدينة الموصل في شمال العراق وهم يتحدرون من روتردام وأمستردام وبريدا. ونشرت صورة على «تويتر» ظهر فيها رجل يحمل كلاشنيكوف إلى جانب كردي مسلح باللباس العسكري كتب تحتها: «رون أتى من هولندا لينضم إلى الأكراد». وبث تلفزيون كردي أجزاء شريط فيديو ظهر فيه الرجل نفسه يقول بالهولندية: «خضع الأكراد لضغوط كبيرة لفترات طويلة». وأضاف دو بروان إن انضمام سائقي الدراجات النارية إلى صفوف الأكراد «لا يعاقب عليه»، غير أنهم قد يعاقبون اذا ارتكبوا جرائم قتل او اغتصاب «لكن كل ذلك يحصل بعيدا جدا وسيكون من الصعب اثبات اي شيء». وقال دو بروان ان «المفارقة مع الدولة الاسلامية هو انه يعتبر تنظيماً ارهابياً وهذا يعني ان حتى الاستعداد للانضمام الى صفوفه يعاقب عليه».

مشاركة :