اقتراب نفاد “مهلة التصحيح” يقلق مراجعي مكتب العمل بمكة

  • 8/31/2013
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى عدد من المراجعين لمكتب العمل بالعاصمة المقدسة من بطء الإجراءات ونقص الموظفين، حيث أشاروا إلى أنهم يتابعون منذ أسابيع سبقت إجازة العيد بعض المعاملات لاستغلال مهلة التصحيح التي تم تمديدها إلى آخر العام إلا أن تعقد الإجراءات حال دون إكمال معاملاتهم. وناشد المراجعون وزير العمل على ضرورة توجيه كافة مكاتب العمل في جميع مناطق المملكة، وفي مكة تحديدًا بتسهيل الإجراءات للمراجعين، بجانب حل مشكلة تكدس عدد كبير منهم في الصالات نتيجة نقص الموظفين حيث يضطر الكثير الانتظار لساعات الطويلة لاستلام الرقم. وتحدث المواطنون مفرح العتيبي وفايز العباد وخالد الناشري: «إنهم منذ الأسبوعين الأخيرين قبل حلول إجازة عيد الفطر المبارك، وهم يحاولون نقل كفالات عمالتهم إلى مؤسساتهم إلا أن تعقد الاجراءات وبطء سيرها أدى إلى عدم إنهاء المعاملات، في الوقت الذي تتجه فيه المهلة إلى الانقضاء، مناشدين وزير العمل توجيه جميع مكاتب العمل والعمال في جميع مناطق ومحافظات المملكة بتسهيل الإجراءات ليمكن للمراجعون من إكمال معاملاتهم قبل انتهاء المهلة. وأضاف المواطنون عدنان مظهر ويوسف الغامدي وفهد الحازمي: «إن هناك نقص كبير في عدد الموظفين أدى إلى تكدس كبير في الصالة الخاصة بتصحيح أوضاع العمالة»، مشيرين إلى أن الوضع إذا استمر بهذا البطء ستنتهي المدة دون أن يكملوا إجراءاتهم لافتين إلى عدم منطقية منع المنشأت الجديدة من عملية نقل الكفالة وذكر أن فى ذلك تعنت بحق أصحاب العمل الذين يسعون إلى الاستفادة من مهلة التصحيح ونقل خدمات العمالة التي يحتاجونها في منشئاتهم. *تنظيمات جديدة لتسهيل إنهاء المعاملات من جهته أوضح مصدر بمكتب العمل بالعاصمة المقدسة، أن هناك تنظيمات جديدة تسهم في انسيابية الحركة وإنهاء المعاملات داخل المكتب حيث تم فصل الصالتين بحيث لا يتم السماح للشخص الذي لا يملك أوراق معاملة من دخول الصالة الرئيسة حتى لا يحدث ازدحام أوتكدس، مشيرًا إلى أن معظم عمليات الازدحام والتكدس تأتي نتيجة عدم إلمام الكثير من المراجعين بالتعليمات التي يتم اعادتها لاستكمالها. وأشار المصدر إلى أن هناك بعضا من المراجعين لديهم قضايا عمالية منظورة أمام المحاكم ويحضرون بأعداد كبيرة لذلك تم عمل عملية الفرز بحيث لا يسمح لهم بالدخول إلى الصالة الرئيسة إلا للمراجع الذي يحمل ملف مراجعة.

مشاركة :