إطلاق اسم خليفة على شارع المفرق ـ الغويفات الجديد

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، أمس، «شارع الشيخ خليفة بن زايد» بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل. وأعلن سموه أن الشارع الذي بلغت تكلفته 5.3 مليارات درهم وأنجزته شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» تحت إشراف ومراقبة دائرة النقل بإمارة أبوظبي سوف يحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وذلك تقديراً وعرفاناً بدور سموه في قيادة مسيرة الخير والعطاء حتى غدت الإمارات في مصاف الدول العالمية التي يشار إليها بالبنان. وأكد سموه أن الخطط والمشاريع التنموية المنفذة على أرض الدولة تترجم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لما يجب أن تكون عليه دولة الإمارات من تطور ونهضة يرسخان مكانتها بوصفها مثالاً تنموياً واقتصادياً واجتماعيا يقتدى به بين دول العالم. وأضاف أن تلك المشاريع تحظى بمتابعة ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمثل هذه المشاريع الكبرى. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حرصت منذ نشأتها على تطوير بنية تحتية متكاملة، حيث عملت على بناء شبكة طرق متكاملة تراعي جميع المعايير العالمية من حيث ربط جميع مدن ومناطق الدولة بشبكة على أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ بما يحقق نموها الاقتصادي ورفاهية شعبها محققة بذلك أعلى معايير السلامة والأمن لمستخدمي الطرق. أهم مشاريع النقل وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن الطريق الذي يبلغ طول 327 كيلومتراً يعد أحد أهم مشاريع النقل الاستراتيجية التي تنفذها في إمارة أبوظبي والتي تسهم في تحقيق أهداف خطة أبوظبي نحو تعزيز جودة البنية التحتية وتدعيم التنمية الاقتصادية للإمارة وسيسهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في شبكات الطرق الحديثة وبما يتناسب مع مكانة الدولة الحضارية والنهضة العمرانية الشاملة. وأوضح سموه أن مجمل طول أعمال التحسينات بلغت 246 كيلومتراً تمتد من منطقة المفرق وحتى الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في منطقة الغويفات والمركز الصناعي في الرويس. وأضاف سموه ان «التنمية التي شهدتها إمارة أبوظبي شملت مختلف المجالات للمناطق كافة وكان لمنطقة الظفرة نصيب كبير منها، حيث تحظى المنطقة بأهمية كبرى لاجتذابها أكبر المشاريع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في الدولة من أهمها تنفيذ محطة الطاقة النووية في منطقة «براكة» الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس ومشروع «شمس 1» للطاقة الشمسية التي تعد من أبرز المشاريع الرافدة للاقتصاد الوطني وتسهم في الوقت ذاته في دعم جذب استثمارات للمنطقة». مضاعفة الجهود ولفت سموه إلى أهمية مضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة لاستكمال ما تحقق وإنجاز المشاريع المختلفة خاصة في مجال تطوير البنية التحتية وتأمين المسكن الملائم والخدمات الصحية والتعليمية واستمرار تطوير أنشطة الجهات الحكومية وتنفيذ خططها الطموحة التي تلبي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل، حتى تستطيع مواكبة التطور الذي تشهده البلاد. وتقدم سموه بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات التي مضت في المجالات كافة داعياً العلي القدير أن يمن على وطننا الغالي بالأمن والاستقرار وأن يحفظ قادتنا وأن يسدد خطاهم في تعزيز مسيرة البناء والتنمية الشاملة لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات ويلبي أماني وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء. كما أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في ختام تصريحه بجهود دائرة النقل بأبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» ومساهمتهما في إنجاز هذا المشروع المهم والحيوي ودورهما في تطوير وإنشاء العديد من المشاريع الحيوية والمهمة في قطاعات الطرق والإسكان والتعليم والمباني والصحة والمرافق العامة والمراكز الخدمية وغيرها من المشاريع طويلة الأمد التي تنبثق جميعها عن أهداف خطة أبوظبي وتصب في خدمة هدفها الأسمى ألا وهو دعم التنمية التنمية الشاملة وإرساء ركائزها وتلبية تطلعات المجتمع وتحقيق السعادة له. حضور حضر حفل التدشين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، والدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي، وجاسم بو عتابة الزعابي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والدكتور مغير خميس الخييلـي رئيس دائرة تنمية المجتمع، واللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، والمهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة، ورياض عبدالرحمن المبارك رئيس دائرة المالية، والشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة، وسيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وفلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، وسعيد عيد الغفلي رئيس هيئة الإسكان، وجبر محمد السويدي مدير عام ديوان ولي العهد، وسلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، والمهندس سويدان راشد الظاهري الرئيس التنفيذي بالإنابة في مساندة وعدد من كبار المسؤولين بالدولة وأعيان منطقة الظفرة. افتتاح وكانت مراسم حفل افتتاح الشارع قد بدأت بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى مدينة المرفأ، وتفقد سموه لدى وصوله معرض الصور التفاعلية الذي تناول مراحل إنجاز المشروع عزف بعدها السلام الوطني لدولة الإمارات. وألقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كلمة في الحفل، أكد فيها أن هذا المشروع الاستراتيجي يجسد الجهود المتواصلة للحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحو ترسيخ أسس التنمية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي. وقال سموه إن افتتاح هذا الطريق بشكله الجديد لم يكن ليأتي في وقت أفضل، حيث إننا في عام زايد، نستذكر معاً النهج التنموي الشامل والمتوازن الذي أرسى ركائزه المغفور له في مسيرة تنموية امتزجت فيها روح العطاء وقيّم المحبة لوطنه وأبنائه أهل الإمارات والمقيمين على أرض الدولة. وأضاف سموه: «أن المشروع يلبي متطلبات النمو والتوسع السكاني والعمراني ويدعم التدفق التجاري على الصعيدين المحلي والإقليمي لا سيما أن قطاع الطرق يُعد الشريان الحقيقي لأي تنمية متكاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومطلباً أساسياً من متطلبات الاقتصاد القوي القادر على المنافسة وجذب الاستثمارات وتسهيل حركة الناس والبضائع بين أرجاء الوطن ومع الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة المملكة العربية السعودية التي يربطنا بها هذا الطريق بشكل مباشر». ربط إلى ذلك، قال فيصل أحمد السويدي مدير عام إدارة الطرق الرئيسة في دائرة النقل: «إن الطريق له أهمية خاصة لإمارة أبوظبي ومنطقة الظفرة وأيضاً المملكة العربية السعودية نظراً لأنه يربط الإمارات بالدول المجاورة ويساهم في تسهيل حركة النقل التجاري الدولي، بالإضافة إلى دعمه النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمنطقة»، مؤكداً أن «التوسعة والبنية التحتية للطريق سيساهمان في رفع السلامة المرورية بما يتماشى مع استراتيجية أبو ظبي للسلامة المرورية». 100 عام إلى ذلك، أكد سويدان راشد الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» أن الطريق تم تصميمه ليخدم فترة 100 عام نظراً لكونه شرياناً رئيسياً في إمارة أبوظبي، لافتاً إلى أن شارع الشيخ خليفة بن زايد يعد أطول طريق دولي يحتوى على لمبات «ليد»، مما يسهم في توفير الطاقة بنسبة 60%. وقال: «الطريق سيسهم في زيادة الحركة المرورية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، ويعزز تدفق السلع والبضائع والتبادل التجاري بين البلدين. الطريق يدخل «غينيس» دخل طريق الشيخ خليفة بن زايد موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن أطول طريق دولي بطول 327 كيلومتراً يستخدم الصمامات الباعثة للضوء LED لإنارة الطريق والتقاطعات، حيث تم تركيب 21 ألفاً و154 لمبة على 8 الآف و747 عموداً، وهو الأمر الذي سيسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة نحو 60 بالمئة على أقل تقدير. وبدأت توسعته في مارس 2014 يتألف من 6 حزم، واشتمل على تنفيذ 16 تقاطعاً علوياً جديداً، كما تضمن نطاق أعماله إجراء تحسينات على التقاطعات الحالية الموجودة في منطقة المفرق وحميم وأبو الأبيض وتقاطع مدينة زايد، وتحسينات ملموسة على التقاطعات الحالية.

مشاركة :