أكد صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الحرص على إيصال خدمات الأحوال المدنية إلى المناطق النائية، وكذلك حل مشكلات البصمات، مشيدا باهتمام القيادة الرشيدة، بتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين في مختلف الأجهزة الحكومية، والتيسير على المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وأتمتة الخدمات ليتمكن المستفيدون من الحصول عليها من أماكنهم.جاء ذلك خلال استقبال سموه، لمنسوبي فرع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية، خلال مجلس الإمارة الأسبوعي، مشيرا إلى أن الأحوال المدنية قطعت شوطا كبيرا، في تطوير خدماتها، وابتكار خدمات جديدة، تصل للمستفيدين في أماكنهم، بأساليب مبتكرة وحديثة.ودعا سموه الجميع إلى أن يبادروا باستصدار الهوية الوطنية، والاستفادة من خدمات الأحوال المدنية، التي تصل حاليا إلى المناطق النائية، من خلال عربة الخدمات المتنقلة، وللمرضى والعاجزين من خلال خدمة تقدير، لافتا إلى أن الهوية الوطنية تيسر للجميع الحصول على مختلف الخدمات، وبخاصة تلك التي توفرها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.وأشار سموه إلى التعاون الوثيق بين مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وفرع الأحوال المدنية، لحل مشكلات الأشخاص الذين يعانون من أزمات في البصمات، الأمر الذي يعيق حصولهم على الهوية الوطنية، والاستفادة من الخدمات المتاحة، مشددا على توافر الحلول الناجعة لهذه الفئة، وتسخير الإمكانات لحلها، تيسيرا على المستفيدين.وأعرب سموه عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يقدمانه من دعم ورعاية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وعلى صدور الأمر الكريم مؤخرا، بشأن الأيتام مجهولي الأبوين، الأمر الذي سيكون له الأثر البالغ في دعمهم والتيسير عليهم.وحول ما ذكره الشيخ منصور السلمان، من وجهاء محافظة القطيف، بشأن احتفال رئاسة أمن الدولة بزفاف أحد نزلاء إصلاحية الدمام، لفت سمو أمير المنطقة، إلى أن الدولة حريصةٌ كل الحرص على أن ينال نزلاء الإصلاحيات حقوقهم كاملةً غير منقوصة، وقال سموه: «الدولة لا تقبل بأي حالٍ من الأحوال أن تسلب حقوق نزلاء الإصلاحيات، فهم مواطنون ضلوا السبيل، وخضعوا لحكم القضاء، وما ذُكر هو صورةٌ من صور الرعاية والاهتمام».على صعيد منفصل ترأس صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية اجتماع اللجنة، أمس الأربعاء، مشيدا سموه بما حققته اللجنة من إنجازات خلال تنفيذ الخطة الخمسية الأولى للسلامة المرورية.وأكد سموه أن هذه الجهود، محل تقدير الجميع، مشددا على ضرورة الاستمرار في تحقيق المزيد من الانخفاض في نسب الحوادث المرورية ومسبباتها، والعمل التكاملي والتنسيقي بين مختلف الجهات المعنية بالسلامة المرورية، لتحقيق أهداف اللجنة، مع الحرص على الابتكار والتجديد، والاستفادة من الإمكانات والخبرات التي تراكمت لدى اللجنة، والجهات المشاركة فيها، للوصول إلى حلول مرورية مرنة وعصرية، تواكب الزيادة المطردة في أعداد السكان وقائدي المركبات، واتساع شبكة الطرق في المملكة.
مشاركة :