«التعليم» تحدد ضوابط وآليات تسجيل طلاب الروضة والصف الأول الابتدائي للعام المقبل

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لائحة تنظيم وتسجيل الطلاب والطالبات المستجدين في مرحلة رياض الأطفال وفي الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي المقبل، وإبلاغ إدارات التعليم كافة في مناطق ومحافظات المملكة للعمل موجبه. وأشارت «اللائحة» (حصلت «الحياة» على نسخة منها) إلى أن الأطفال الذين لهم الأحقية بالتسجيل في مرحلة رياض الأطفال هم من أكملوا ثلاث سنوات في موعد بدء العام الدراسي المقبل وحتى سن السادسة، كما يحق للأطفال المستحقين للتسجيل في كل مستوى من مرحلة رياض الأطفال بحسب تاريخ الميلاد، إذ يشمل المستوى الأول من كان مواليد 22-12-1435هـ إلى 23-12-1436هـ، أما المستوى الثاني فهو لمن كان من مواليد 22-12-1434هـ إلى 23-12-1435هـ، فيما حدد المستوى الثالث لمن كان من مواليد 22-12-1433هـ إلى 23-12-1434هـ، في حين أن الطفل الذي يبلغ سن السادسة لا يقبل في مرحلة رياض الأطفال، ويبدأ التسجيل مع انطلاق بداية الفصل الدراسي للعام الحالي من طريق الروضات ويغلق التسجيل بتسديد الشواغر بالروضة، وتكون أولوية التسجيل في الروضات الحكومية لمن يسجل أولاً من الأطفال السعوديين ومن أم سعودية. أما بالنسبة للطلاب الذين لهم الأحقية بالتسجيل في الصف الأول الابتدائي، فهم من أكملوا ست سنوات عند بدء العام الدراسي المقبل (1440هـ) أو أقل بـ90 يوماً، أي من كان تاريخ ميلاده في 25-3-1434هـ أو قبل ذلك، أما من تقل أعمارهم عن ست سنوات بـ180 يوماً حداً أعلى، من كان تاريخ ميلاده خلال الفترة من 26-3-1434هـ إلى 27-6-1434هـ، بشرط أن يكون لدى الطفل شهادة صادرة من روضة للأطفال معتمدة تثبت التحاقه بها لمدة فصلين دراسيين، وأيضاً تتوافر الاستمارة النمائية التي تثبت إتقان الطفل المهارات النمائية، مع توصية معتمدة من معلمة الروضة متضمنة قدرة الطفل على الالتحاق المبكر بالصف الأول الابتدائي، على أن تكون الروضة التي التحق بها الطفل حكومية أو أهلية تابعة لوزارة التعليم، وكذلك روضات المدارس الأجنبية أو المدارس الأهلية المطبقة للبرامج الدولية المرخصة من وزارة التعليم، فيما يشترط على الروضات من خارج المملكة أن يتوفر ما يفيد إتقان الطفل المهارات النمائية وتوصيه بالالتحاق المبكر بالصف الأول الابتدائي، وأن يصادق على الوثائق الملحق الثقافي السعودي أو السفارة السعودية في الخارج، وتطبيق هذه الضوابط على السعوديين وغير السعوديين في مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية وتحفيظ القران الكريم ومعاهد وبرامج التربية الخاصة والمدارس الأجنبية والمدارس الأهلية المطبقة للبرامج الدولية، ويجب على إدارات التعليم التأكد من أن جميع الروضات الحكومية والأهلية والأجنبية تم إضافتها في نظام «نور». فيما أوضحت الحالات التي لا يمكن تسجيها إلا من طريق قائد أو قائدة المدرسة، وهي الطالب من أم سعودية وأب غير سعودي، بحيث يتم تسجيلهم باختيار جنسيه الأم سعودية عند تعبئة بيانات الطالب، وأيضاً الطلاب الخليجيون يتم تسجيلهم باختيار خليجي ضمن القائمة المنسدلة التي تحمل مسمى رقم الهوية، وكذلك الطلاب من دار الرعاية الاجتماعية يتم تسجيلهم باختيار صلة القرابة وهي دار الرعاية الاجتماعية.   تضارب بين تصريحات وزير التعليم ووكيله تضاربت تصاريح بين وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ووكيل الوزارة للبنين الدكتور نياف الجابري حول إيقاف واستمرار مشاريع تطوير المعلم في كليات التربية، إذ أعلن وزير التعليم إيقاف مشاريع تطوير المعلم في كليات التربية بالجامعات السعودية. وأكدت برقية عاجلة من وزير التعليم (حصلت «الحياة» على نسخة منها) موجة إلى مديري الجامعات في مناطق ومحافظات المملكة، على إيقاف مشاريع واستحداث البرامج في مجال التربية لإعداد المعلم، وإيقاف هذه البرامج لحين انتهاء اللجنة المكلفة من صياغة البديل للمرحلة المقبلة، ونصت برقية وزير التعليم على أنه بعد ورود استفسارات وملاحظات في شأن التوجيه لاستحداث برامج أو تخصصات رئيسة أو فرعية أو مقررات داخل كليات التربية أو بالتعاون مع كليات أخرى بهدف الإعداد لمهنة التعليم في مرحلة البكالوريوس فإنه يتوجب إيقاف المشروع وعدم تنفيذ أي برنامج لإعداد المعلم حتى تنتهي لجنة تطوير برامج إعداد المعلم من أعمالها. فيما أكدت تصاريح وكيل الوزارة للبنين الدكتور نياف الجابري في تشرين الأول (أكتوبر)، عندما استعرض مع منسوبي كلية التربية بجامعة الطائف، توجهات الوزارة لإعداد المعلمين في جميع المجالات، بما يتوافق مع المؤشرات المرجعية العالمية في هذا المجال، وأشار الجابري خلال اجتماعه أخيراً، بمنسوبي جامعة الطائف، إلى مشروع إعادة هيكلة كلية التربية بالجامعة، وبرنامج الدبلوم التربوي المطور، الذي وافقت وزارة التعليم على تنفيذه في جامعة الطائف، ضمن خطة القبول الجامعي، واللذان يعدان كأهم مخرجات مشروع التعاون المشترك بين الجامعة ومركز «يونيسكو» الإقليمي، وذلك لتوافقهما مع توجهات الوزارة لتطوير منظومة إعداد وتأهيل المعلمين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.

مشاركة :