شرعت وزارة الصحة أخيرا في تنفيذ آلية جديدة لتوزيع المختبرات الطبية في المراكز الاستشارية والمراكز الصحية، بهدف تحسين أدائها، ومتابعة جودة الأجهزة والنتائج بدقة، إذ تتضمن الآلية إغلاق بعض المختبرات في مراكز الرعاية الصحية الأولية الصغيرة، فيما ستظل المختبرات في المراك.ز الاستشارية ومراكز الرعاية الصحية فئة (أ) تؤدي دورها.وطبقا لما أكدته الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية في وزارة الصحة ردا على استفسارات الصحيفة، فإن خدمة سحب العينات من المراجعين ستظل في المقر الأساسي نفسه الذي يزور فيه المريض العيادة الطبية، مشيرة إلى أن الكادر الفني في المختبرات التي ستغلق سيجري توزيعه على المراكز التي توجد بها مختبرات، فضلا عن تغطية عمل المختبر في هذه المراكز خلال ساعات الدوام الممتد.وبينت أن الوزارة اعتمدت أفضل البرامج التدريبية للفنيين، من خلال إلحاقهم بمختبرات متقدمة تعمل وفق بروتوكولات وآليات تضمن تطوير قدراتهم الذاتية.وأوضحت أن هذه الخطوة اتخذت بعد الاطلاع على التجارب العالمية في هذا المجال، إذ لا توجد خدمة مختبرات في المراكز الصحية في أي دولة توجد بها خدمات رعاية صحية متقدمة، حيث يصعب على أي قطاع صحي عالمي متابعة أداء المختبرات المنتشرة في آلاف المراكز الصحية، وبالتالي لا يمكن ضمان تقديم خدمة مناسبة، وفي هذه الحالة سيكون هناك توفير آلية سحب العينات في مقر العيادة، ومن ثم نقلها بطريقة آمنة وعلمية إلى مختبر ذي كفاءة وفاعلية معتمدة وموثقة، وهذا ما يعمل به بالدول الرائدة في المجال الطبي.
مشاركة :