تفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مع تغريدة لوكالة الأنباء الكويتية “كونا” على لسان نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجار الله” ، وقالت فيها أن اللقاء مع السفير السعودي تطرق للعلاقات الأخوية وفي إطار العلاقات الثنائية أعربنا عن الأسف والعتب على الإساءة للوزير الروضان الذي يحظى بثقة تامة وتقدير بالغ من الجميع. وتنوعت ردود المغردون بين، ناقد على اهتمام نائب وزير الكويتي بموضوع ما وصفها الاساءة للوزير الروضان، دون أن يهتم بإساءات الروضان نفسه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وبين مناد بالوحدة بين البلدين الشقيقين. وحول الإساءة تساءل المغرد، “ناصر البهيجي” “هل تعتذر خارجية الكويت عن اساءة المرتزق خالد الروضان للملك عبدالله رحمه الله ؟!”. بدوره قال المغرد “أبو عمر”: “لم نرى حماس الخارجية الكويتية ضد تصريحات علي لاريجاني كما رأينا حماسهم واستنفارهم على تغريده”. من جهة أخرى كتب المغرد “محمد الهاجري”: “اكثر من مسؤل كويتي شكر معالي المستشار و ارجع لتصريحات الغانم و الفضل وفليطح وغيرهم و حتى لو ما صرح أحد الرجل سعى وعمل اجتماعات مع الفيفا و الصور موجودة”. وكان السياسي الكويتي “فهد الشليمي” قد هاجم بعض المغردين الكويتيين الذين طالبوه بالرد على تغريدة “تركي آل الشيخ”، بقوله أنتم ما تستحون أنتم ما حشمتم رئيس الوزراء وما حشمتم المرسوم الأميري عام 2012 هالحين جاتكم الغيرة على الوزير. وقال الشليمي في إشارة ربما قصد بها مرتزقة “الأخوان وقطر” هذي المهاترات ما حنا رادين عليها والرجال الي حاس انه متضرر يروح يشتكي”. وقال المغرد الكويتي “عجمي الكويت”: “ربعنا ونعرفهم يبحثون عن مصالح شخصية لهم على حساب مصلحة الدوله والسعوديه وقفت معنا في امور اكبر من الكوره وعارفين كل شي  ومانسينا المظاهرات ضد الاسره الحاكمه قبل فتره ومن يمولها ويدعمها”. وكان معالي المستشار تركي آل الشيخ كتب في تغريدة عبر حسابه على تويتر : “الروضان؛ باختصار؛ هو: الارتزاق تحت مظلة المناصب وضد الحقائق المثبتة، لن يضر هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت، وما قاله لا يمثل إلا نفسه، وكما قال شاعر مضر: والنفوس ان بغيت تعرفها ارم الفلوس”.