أعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان عن سعادته بزيارة المملكة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم العلاقات التي تربط بين البلدين، ولا سيما العلاقات البرلمانية بين مجلسي الشورى والنواب الأمريكي وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.وقال «نتشارك في وجهة النظر مع السعودية وندرك خطر التدخلات الإيرانية في المنطقة، ونتفهم دورها في توطيد الأمن والاستقرار في اليمن».جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ بمكتبه في مقر المجلس بالرياض أمس مع رئيس مجلس النواب الأمريكي الذي يزور المملكة حاليا.وفي بداية الاجتماع رحب آل الشيخ برئيس مجلس النواب الأمريكي والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة.وأشار إلى مستوى العلاقات الثنائية، متمنيا أن تسهم هذه الزيارة في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام، والعلاقات البرلمانية بين الشورى والنواب الأمريكي بشكل خاص بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، منوها بدور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان في تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.وقدم خلال الاجتماع إيجازا عن مسيرة مجلس الشورى، كما اطلع الجانب الأمريكي على ما تتضمنه رؤية 2030 من خطط وبرامج للنهوض بالمملكة وشعبها.ثم استعرض الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث تحدث رئيس الشورى عن الوضع في المنطقة والتهديدات التي تواجهها، لافتا إلى تدخل النظام الإيراني السافر في شؤون بعض الدول العربية، إضافة إلى تاريخه الطويل في دعم الإرهاب وزعزعة الأمن في دول المنطقة من خلال دعم الميليشيات المسلحة الخارجة على القانون الدولي، وشدد على أن المملكة لا تكن أي نوع من العداوة للشعب الإيراني، وأن ما يربطها واليمن علاقات تاريخية.وأشار إلى أن المملكة قدمت المساعدات المادية والمعنوية للشعب اليمني الشقيق على مدى سنوات طويلة، وساهمت مع باقي الدول الخليجية الشقيقة في صياغة المبادرة الخليجية لإحلال الأمن والسلام في اليمن، وعملت بكل جهد لحل النزاع بالطرق السلمية.وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية.ونوه أعضاء مجلس النواب خلال اللقاء بما وصلت له المرأة السعودية من مكانة في كل مناحي الحياة ودورها البارز في مجلس الشورى.