دبي (الاتحاد) اختتمت جمارك دبي الدورة الـ23 لمعرض واحة السجاد والفنون 2018 الذي أقيم تحت شعار «نسيج من الإبداع»، واستقطب 45 عارضا متخصصا بتجارة السجاد والفنون قاموا بعرض مجموعة ضخمة من السجاد والمشغولات اليدوية لاقت إعجاباً وإقبالاً من زوار المعرض. وقال عبد الرحمن عيسى رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واحة السجاد والفنون 2018: «إن هذا الحدث الذي تنظمه جمارك دبي للدورة الثالثة والعشرين على التوالي خلال فعاليات مهرجان دبي للتسوق يحظى عاماً بعد عام بمشاركة واسعة من العارضين، وإقبال متزايد من الزوار، نظراً للذين يغتنمون هذه الفرصة للتعرف على أجود أنواع السجاد، وخصوصا القطع النادرة التي يمتاز المعرض بتوفيرها لزواره، وتحولت واحة السجاد والفنون إلى محطة سنوية ثابتة للزوار الباحثين عن أفضل أنواع السجاد يقصدونها من مختلف مناطق العالم، وخصوصا من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة وألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف «لقد تميزت الدورة الثالثة لواحة السجاد والفنون 2018 التي أقيمت على مساحة تتجاوز 8000 متر مربع في مركز دبي التجاري العالمي بقاعات الشيخ سعيد، بعرض مجموعة متميزة من روائع الإبداعات في عالم السجاد اليدوي بأجود بأنواعه الحديثة والقديمة الصنع من عدة دول تتمتع بشهرة واسعة في مجال صناعة السجاد، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية واللوحات فنية والتحف القديمة، حيث بلغ عدد القطع المعروضة اكثر من 200 ألف قطعة من مختلف أنواع السجاد شملت العديد من القطع النادرة القادمة من الهند والصين وأفغانستان وباكستان وتركمانستان، كما شاركت في المعرض ولأول مرة عدة شركات من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية عرضت إنتاجها من السجاد المنتج في مصانع السجاد الآلي، وقد بلغت قيمة المبيعات لقطع السجاد والفنون خلال المعرض نحو 20 مليون درهم». وأشار إلى أن معرض واحة السجاد والفنون 2018 تميز بتنظيم عدة فعاليات بمواكبة عام زايد، فمن خلال التعاون المشترك بين جمارك دبي وهيئة الثقافة والفنون بدبي، انطلقت في10 يناير فعاليات عام زايد في المعرض، وشهدت إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من قبل زوار المعرض استمر حتى فترة تنظيم معرض واحة السجاد والفنون بتاريخ 15 يناير 2018. وشملت فعاليات عام زايد إطلاق مشروع تصنيع سجادة يدوية من الحرير على مدار 12 شهراً، بمواصفات قياسية أبرزها الوصول إلى 81 مليون عُقدة في هذه السجادة، كما تضمنت الفعاليات إقامة مجسم لبوابة قصر الحصن الذي شهد ميلاد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، واستقطب المجسم عدداً كبيراً من الزوار لالتقاط الصور التذكارية.