رأس الخيمة (الاتحاد) افتتح الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الجمارك برأس الخيمة، معرض في مركز الحمراء مول، تزامناً مع احتفالات الدولة بأسبوع جمارك الإمارات الأول، مواكبة لاحتفالات منظمة الجمارك العالمية بيوم الجمارك العالمي الذي يصادف يوم السادس والعشرين من شهر يناير من كل عام حيث تم اعتماد شعار «بيئة عمل آمنة للتنمية الاقتصادية»، ليكون شعاراً لاحتفالات الإدارات. حضر الافتتاح، الدكتور محمد المحرزي مدير عام دائرة الجمارك وعدد من مديري الإدارات والمراكز الجمركية بالدائرة والشركاء الاستراتيجيين والعملاء. وقام الشيخ أحمد القاسمي بجولة تفقدية للمعرض اطلع خلالها على الخدمات الإلكترونية الجديدة التي أطلقتها الدائرة بهذه المناسبة، كما اطلع على المعروضات الخاصة بأجهزة التفتيش الجمركي الحديثة، وعدد من الضبطيات المختلفة التي تمكن ضباط التفتيش الجمركي من ضبطها. وأكد الدكتور محمد عبد الله المحرزي، مدير عام دائرة جمارك رأس الخيمة، بهذه المناسبة على مواكبة دائرة الجمارك برأس الخيمة لتوجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بتطوير العمل الجمركي في شتى الجوانب في الإمارة على وجه الخصوص، والدولة على وجه العموم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، وليّ عهد رأس الخيمة، والخاصة فيما يتعلق بمستقبل العمل الجمركي في الدولة الذي يتطلب من كافة دوائر الجمارك في الدولة تضافر وتكامل الجهود في كل ما يصب نحو توحيد إجراءات نظم العمل الجمركي. وذكر أن دائرة الجمارك باشرت تحولها الإلكتروني والذكي في مجال الخدمات المقدمة لعملائها، سعياً من الدائرة لتحقيق رؤيتها ورسالتها القائمة على الإسهام في أمن وحماية المجتمع، وتسهيل حركة التجارة ودعم الاقتصاد وتحقيق الاستدامة في تحصيل وإدارة الرسوم الجمركية. وأشار إلى أنّ النمو المطرد في حجم التجارة الإلكترونية بين دول العالم يستدعي تضافر الجهود بين المعنيين في العمل الجمركي وصنّاع القرار في قطاعات الاستثمار لوضع وبناء خطط واستراتيجيات عمل من شأنها تسهيل حركة التجارة الإلكترونية عبر الحدود، مع مراعاة تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة وصولاً إلى تحقيق النمو المستدام وتطوير مستقبل العمل الجمركي في الدولة. وأوضح أنّ دائرة الجمارك تؤمن بتطوير بيئة العمل الجمركي لديها، الأمر الذي يُحتم تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر البشرية العاملة.
مشاركة :