ملك الأردن: السعودية تضع خطوطًا حمراء أمام التدخل الإيراني والجماعات التابعة لها

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – واس: نوه الملك عبدالله الثَّانِي ملك المَمْلَكَة الأُرْدُنِّيّة الهاشمية، بالدور الفاعل الذي تقوم به المَمْلَكَة العَرَبِيّة السعودية بقِيَادَة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حَفِظَهُ الَّله. وقال ملك الأردن، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي فِي دافوس: “إن المَمْلَكَة العَرَبِيّة السعودية بقِيَادَة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تقوم بدور فاعل واستباقي، وتضع خطوطاً حمراء أمام التدخل الإيراني وخطر الجماعات التي تساندها، الذي يهدد دول الخليج العَرَبِيّ”. وحذر، من خطر السلوك الإيراني بِدَعْم مِيلِيشْيَات مسلحة وإقحام الدين فِي الخلاف السياسي، وقال: “إن مَا أراه اليوم هو هلال إيراني، ونحن فِي المَمْلَكَة الأُرْدُنِّيّة الهاشمية نرفض استخدام الدين كأداة للسياسة، ولا نمثل ذلك مطلقاً”. وَأكَّدَ أن السياسة الخارجية الإيرانية تتدخل فِي منطقتنا، لَافِتاً إِلَى الحاجة إِلَى حوار بدلاً من تعميق النزاعات، فإيران تنتهج استراتيجية طويلة المدى نحو المِنْطَقَة، مُحَذِّراً من طبول الحرب. وحول الملف النووي الإيراني، أكَّدَ جلالة الملك عبدالله الثَّانِي تأييد الأردن لِأنَّ تكون مِنْطَقَة الشرق الأوسط مِنْطَقَة خالية من السلاح النووي، مُشِيراً إِلَى أن هناك تفاهماً أمريكياً أوروبياً حول هذا الملف مع إيران. وَشَدَّد الملك عبدالله الثَّانِي على أهمية القدس ودورها المركزي بالنسبة لجميع الأديان، دَاعِياً إِلَى التفكير فِي مستقبلها، وما إذا كانت الأيام ستحولها إِلَى مَدِينَة تجمع الناس أم تفرقهم. وتحدث عن ترقب الفلسطينيين والعالم لما ستحمله خطة السلام المنتظرة، التي قَالَ إن البعض يصفها بأنها “صارمة” فِي حين أن السؤال الأهم يجب أن ينصب على مدى فاعليتها، مُعْرِباً عن ثقته بضرورة وجود أمريكا فِي عملية السلام. وبِخُصُوصِ الملف السُورِيّ أَوْضَحَ العاهل الأُرْدُنِّيّ أنه لا يوجد منتصر على الأرض فِي سوريا، دَاعِياً إِلَى حل يُنْهِي الصراع الدموي فيها.

مشاركة :