سقط ريال مدريد على ملعبه أمام ليجانيس في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا ليودع بطولة لم يتمكن من الفوز خلالها على أي منافس في معقله سانتياجو برنابيو، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والبدلاء.وفيما يلي 5 أسباب لخروج الفريق المتوج في عام 2017 بخمسة ألقاب:1- عدم القدرة على الفوز في البرنابيوودع ريال مدريد كأس الملك بإحصائية مثيرة للجدل فلم يستطع الفوز على أرضه على أي من منافسيه، حتى لو كانوا يلعبون في درجات أدنى. فبدأ مشواره في البطولة بالتعادل بهدفين في البرنابيو أمام فريق دوري الدرجة الثالثة، فوينلابرادا، قبل أن يكرر نفس النتيجة أمام فريق دوري الدرجة الثانية، نومانسيا. وحين واجه منافسا من القسم الأول، ليجانيس، خرج مهزوما في ليلة كاحلة للمدريديين. بالرغم من فوزه في كل مباريات الإياب خارج ملعبه في نفس المواجهات، ولكن من دون تقديم أداء مرضي بل من خلال أداء فردي حين يقوم أحد اللاعبين بدور المنقذ في اللحظات الصعبة.2- تراجع مستوى البدلاءلم يقدم اللاعبون الذين لعبوا بدلا من الراحلين الذين كان يعتمد عليهم زيدان في مثل هذه الأوقات، بيبي وخاميس رودريجيز وألفارو موراتا، وماريانو دياز الأداء المطلوب في ريال مدريد. ولم يساعد زين الدين زيدان على أن يصلوا لذلك، بعدما تسبب اضطراره لإنهاء سياسة التدوير الواسع في مباريات الدوري الدفع بالبدلاء معا في الكأس، ليؤدي ذلك إلى خفوت نجم الفريق أمام منافسيه بسبب عدم التناغم بين المجموعة.3- إفراط في الثقةرأى ريال مدريد نفسه في نصف نهائي الكأس قبل أن يخوض ربع النهائي، وكلفه الإفراط في الثقة بعدما أوقعته القرعة في مواجهة ليجانيس الكثير. سلوك الفريق لم يكن هو المناسب بعد الانتصار في مباراة الذهاب، مع غياب الإعداد النفسي قبل مباراة في ربع النهائي.ورغم أن فريقه بعيد عن المنافسة على لقب الليجا ولا يزال ينافس على الدخول إلى المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، لكن زيدان منح الأولوية لليجا عن الكأس، وترك على مقاعد البدلاء لاعبين مثل كريستيانو رونالدو وجاريث بيل ومارسيلو وكروس، وأشرك أمام ليجانيس اثنان فقط من التشكيلة الأساسية التي ستخوض "النهائي" أمام باريس سان جيرمان في دور الستة عشر بدوري الأبطال، بعد عودتهما من الإصابة وهما سرخيو راموس وكريم بنزيمة بالاضافة إلى ثالث قد تكون فرصه مرتفعة للمشاركة وهو ناتشو فرنانديز بسبب العقوبة على كارباخال في المسابقة الأوروبية.4- غياب الرقابة اللصيقةغابت الرقابة عن لاعبى الفريق الملكى أمام منافسه ليجانيس وظهر ذلك واضحا خلال الهدف الذي كلف ريال مدريد الخروج من الكأس والذي جاء من متابعة لكرة ثابتة عن طريق جابرييل من ضربة رأسية الذي لم يكن مراقبا من قبل المدافع الاقوى في الألعاب الهوائية بريال مدريد، سيرخيو راموس.5- غياب القائدحين يمر الريال بأوقات عصيبة دائما ما يقوم أحد لاعبيه بدور القائد، وتظهر وحدة الفريق بناء على شخصيته. اختفى هذا الموسم هذا الطابع في المباريات التي يخسر في بدايتها، وتحديدا في 12 مباراة خلال هذا الموسم.وكان الفريق فقط قادرا على الانتفاض في مباراتين "الجزيرة الإماراتي بمونديال الأندية وديبورتيفو لا كورونيا في الليجا"، ولكن النضال حتى الرمق الأخير الموجود في الحمض النووي للميرينجي تبخر هذا الموسم.
مشاركة :