أطلق نيكولاس مادورو، الذي يواجه عزلة دبلوماسية متزايدة، وتراجعت شعبيته على رأس بلد مدمر ومحاصر بالعقوبات الدولية، حملة للانتخابات الرئاسية المقبلة، التي يؤكد أنه سيفوز بها. وقال مادورو، وريث الرئيس الراحل هوغو شافيز (1999-2013) «سنفوز في الانتخابات الرئاسية وسنقوم بالتنظيف». وردت كراكاس على العقوبات الأخيرة للاتحاد الاوروبي من تجميد موجودات وحرمان مسؤولين فنزويليين من تأشيرات الدخول، بضربة تمثلت بإعلان موعد الانتخابات التي كانت مقررة في نهاية 2018، في خطوة باغتت المعارضة المقسمة والضعيفة. ويفترض أن يجري الاقتراع قبل 30 أبريل.
مشاركة :