اعتنق قيادي ألماني في «حزب البديل من أجل ألمانيا» (أقصى اليمين) الإسلام بعد يوم واحد من تقديمه الاستقالة من قيادة الحزب. وبقي آرثر فاغنر في صفوف الحزب، الذي يؤكد إن «الإسلام لا ينسجم مع دستور ألمانيا»، ويدعو إلى حظر المآذن والنقاب. بدوره أصدر الحزب بيانا أوضح فيه أنه «يؤيد الحق الدستوري في الحرية الدينية بغض النظر عن اعتناق فاغنر للإسلام». وأصبح «حزب البديل من أجل ألمانيا»، ثالث أكبر حزب في البرلمان، بعد الانتخابات العامة التي أجريت في سبتمبر الماضي.